الوقاية من فيروس كورونا: غلق جميع شواطئ العاصمة وبومرداس احترازيا أمام المصطافين

قرر واليا ولاية الجزائر وولاية بومرداس ،منع ارتياد  جميع  الشواطئ  التابعة لإقليم الولايتين في إطار التدابير الاحترازية  الرامية للوقاية من تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19"مع إبقاء هذا الاجراء ساري  المفعول الى غاية استتاب الوضع الصحي والاعلان الرسمي عن افتتاح موسم الاصطياف  لسنة 2020 ،

وجاء في بيان لمصالح ولاية الجزائر أنه "حفاظا على الصحة العمومية وسلامة المواطنين، وفي اطار  التفعيل  المستمر لإجراءات الوقاية من فيروس  كورونا المستجد، لا سيما  التدابير المتخذة من أجل التصدي لانتشار عدوى هذا الوباء في الأوساط العامة  والفضاءات المستقطبة للجماهير، ونظرا لعدم تفعيل المصالح المختصة في الوقت  الراهن لمخططات المراقبة والحماية والسلامة عبر الشواطئ، يذكر والي ولاية  الجزائر كافة مواطنات ومواطني العاصمة  ووافديها بأنه يمنع منعا باتا ارتياد جميع الشواطئ التابعة لإقليم ولاية  الجزائر".

ويضيف البيان أن "هذا الاجراء يبقى ساري المفعول إلى غاية استتاب الوضع الصحي  والإعلان الرسمي عن افتتاح موسم الاصطياف لسنة 2020" .

و ببومرداس أصدر والي الولاية يحي يحياتن، قرارا يقضي بغلق الشواطئ امام المصطافين،  وأوضح أن ذلك جاء بعد ملاحظة التوافد الكبير للمواطنين، خصوصا على الشواطئ  الكبرى للولاية على غرار شواطئ مدينة بومرداس و رأس جنات و دلس و بودواو  البحري، خلال نهاية الأسبوع جراء ارتفاع درجات الحرارة.

وعرفت معظم شواطئ الولاية و البالغ عددها 63 شاطئا، منهم 47 شاطئا مسموحا بها  السباحة ، نهاية الأسبوع المنصرم توافدا كبيرا للمواطنين و العائلات من داخل و  خارج الولاية بالرغم من توصيات السلطات بضرورة تجنب التجمعات لمنع انتشار  فيروس كورونا.

وأكد الوالي أنه بالرغم من قرار الغلق المذكور إلا أن مصالح  الولاية المعنية "تبقى مجندة" و"تحضر بكل جدية لاستقبال  المصطافين خلال هذا  الموسم في حالة تم القضاء على وباء كورونا".

ويجري في هذا الصدد، كما أضاف، رصد أغلفة مالية لفائدة البلديات المعنية من  أجل تهيئة الشواطئ و تسخير و تحضير ظروف الإستقبال ب 19 فندقا بسعة 2406 سرير  و 15 مخيما صيفيا بقدرة 7290 سرير إضافة إلى 14 دار شباب و 5 بيوت شباب و 4  مسابح شبه أولمبية.

...وغلق أغلب شواطئ الجهة الغربية لسكيكدة

 وتقرر اليوم أيضا غلق أغلب شواطئ الجهة الغربية  لولاية سكيكدة في إطار التدابير الاحترازية الرامية للوقاية من تفشي فيروس  كورونا "كوفيد-19"ي حسب ما علم من المجالس الشعبية للبلديات التي تتواجد  بها هذه الشواطئ.

وحسب المصدر ذاته فإن اتخاذ هذا القرار جاء بعد التوافد الكبير الذي شهدته  الشواطئ الواقعة ببلديات الجهة الغربية لسكيكدة على غرار القل و الشرايع و  وادي الزهور و قنواع خلال نهاية الأسبوع من طرف مواطنين من داخل و خارج  الولاية.

ويتعلق الأمر على وجه الخصوص بشواطئ عين أم القصب وعين دولة و لبرارك و  تلزة و كذا بني سعيد و كسير الباز و لقبيبة و واد الجملي بني سعيد و غيرها من  الشواطئ المتواجدة بالجهة الغربية من سكيكدة.

كما دعا رؤساء المجالس الشعبية البلدية ضمن ذات التدابير الوقائية سكان هذه  المناطق إلى عدم تأجير المنازل للوافدين من خارج ولاية سكيكدة بهدف قضاء العطل  تجنبا لانتشار الجائحة.

تجدر الإشارة إلى أن معظم شواطئ ولاية سكيكدة شهدت نهاية الأسبوع المنصرم  توافدا كبيرا من قبل عديد المواطنين من داخل و خارج الولاية بالرغم من توصيات  السلطات بضرورة تجنب التجمعات لمنع انتشار فيروس كورونا.

مجتمع