كورونا: 7 وفيات و 149 إصابة جديدة وتماثل 137 حالة للشفاء خلال الـ 24 ساعة الأخيرة

سجلت 149 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و 7 وفيات جديدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في الجزائر، في الوقت الذي تماثل فيه 137 مريضا للشفاء، حسب ما كشف عنه، هذا الاثنين، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار.

وأفاد الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لعرض تطور الوضعية الوبائية لفيروس (كوفيد-19)، بأن العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة ارتفع إلى 11920 حالة، و هو ما يمثل نسبة 27 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 852 في حين بلغ عدد المتماثلين للشفاء 8559 حالة.

وأوضح أن الأشخاص البالغين 60 سنة فما فوق، يمثلون نسبة 75 بالمائة من مجموع الوفيات و أن 4 حالات وفيات من بين 7 كانوا يعانون من أمراض مزمنة.

كما أضاف بأن 31 ولاية سجلت بها نسبة حالات أقل من النسبة الوطنية و 12 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية .

أما فيما يتعلق بالحالات التي خضعت للعلاج حسب البروتوكول المعمول به، فقد بلغ عددها 25598 حالة، فيما يوجد حاليا 39 مريضا بالعناية المركزة.

ضرورة التحرك "بسرعة" لتفادي ظهور بؤر وبائية في بعض الولايات

وشدد الدكتور جمال فورار، على ضرورة متابعة تطور الحالات المؤكدة الجديدة و "التحرك بسرعة" لتفادي ظهور بؤر وبائية في بعض الولايات.

وقال المتحدث  على هامش تقديم الحصيلة اليومية للجائحة إن "مرحلة رفع الحجر الصحي التي تعيشها البلد حاليا هي مرحلة حساسة نوعا ما إذ تستوجب متابعة تطور الحالات المؤكدة الجديدة والتحرك بسرعة لي لا تكون هناك بؤر وبائية في بعض الولايات".

وبخصوص التحقيقات الوبائية المنجزة في 12 ولاية سجلت ارتفاعا في عدد الحالات المؤكدة، أكد ذات المسؤول ان النتائج أفضت إلى وجود ولايات "سجلت حالات إيجابية أكثر من أخرى مثل سطيف وورقلة" موضحا أن "هذه الوضعيات ستعرف استقرارا".

وبعد أن ذكر بأن العالم قد بلغ يوم الأربعاء الماضي رقما قياسيا في تطور الجائحة بتسجيله 175.000 حالة مؤكدة، أشار الدكتور فورار إلى أن عدد الحالات بالجزائر ليس "معتبرا".

وأضاف: "هناك حديث عن ازدياد انتشار الوباء إلا أن الأرقام تمثل 27 حالة لكل 100.000 نسمة"، مشيرا إلى أنه الى "غاية اليوم هناك 31 ولاية سجلت أقل من المعدل الوطني و17 ولاية فقط فوقه".

و أوضح أن ظهور حالات جديدة يفسر برفع الحجر، مشددا بهذه المناسبة على أن الاجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات "يسمح بالتوجه نحو انخفاض واستقرار في عدد الحالات المسجلة".

وتابع يقول: "ان خطر الاصابة يكون في الأماكن المغلقة كالأسواق والمحطات والمحلات الكبرى في حين أن الخطر يكون أقلّ في الفضاءات غير المغلقة".

وأكد الدكتور فورار أن ارتداء القناع الواقي واجب وطني و سلوك مسؤول من أجل منع انتقال الفيروس.

الجزائر