الوزير الأول يثني على التجربة التنموية بتندوف ويتعهد بالتكفل بمناطق الظل

أثنى الوزير الأول عبد العزيز جراد على المجهودات المبذولة من طرف الحكومة والإدارة المحلية لدعم جهود التنمية بولاية تندوف مبديا إعجابه ببعض النماذج التنموية بالمنطقة وعلى وجه الخصوص القطاع الفلاحي.

وقال الوزير الأول في  حوار مع إذاعة تندوف على هامش زيارته للمنطقة إن هذه الزيارة تندرج ضمن سلسلة الزيارات المبرجمة إلى عدد من ولايات الوطن بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وأشار جراد إلى أن الزيارة تهدف للوقوف على ما تم انجازه من طرف الحكومة والإدارة المحلية على مستوى ولاية تندوف التي يوليها رئيس الجمهورية أهمية خاصة.

وأضاف بالقول "تقييمي إيجابي لأداء السلطات المحلية لكن يجب القيام بمجهود أكبر لتنمية المنطقة وإصلاح النقائص" معبرا عن تفاؤلة لما لمسه من إرادة قوية وروح وطنية لدى المسؤولين فضلا عن كونهم يملكون تصور واضح حول مستقبل البلاد على حد تعبيره.

من جهة أخرى، أثنى الوزير الأول على وعي المواطنيين ودور الأجهزة الصحية بولاية تندوف في مواجهة فيروس كورونا معتبرا إياها نموذجا في هذا الصدد.

مناطق الظل

وبخصوص سؤال حول مناطق الظل، أوضح الوزير الأول أنها تمثل الشغل الشاغل للحكومة وأن رئيس الجمهورية أعطى توجيهاته بأن تحظى هاته المناطق بالأولوية في عملية التنمية وتوفير العيش الكريم.

وأكد أن طاقمه يتابع يوميا ما يتم تحقيقه في هذا المجال مشيرا إلى أن هذه المهمة تعتبر تحد كبير بالنسبة للحكومة وهي الكفيلة باستعادة الثقة بين الحكومة والمواطن.

من جهة أخرى، دعا الوزير الأول استغلال الطاقة الشمسية لدفع الاستثمار الفلاحي ولاسيما الفلاحة الصحراوية التي اعتبرها "مشروعا وطنيا".

أما فيما يخص قطاع السكن فألح الوزير الأول على ضرورة التوزيع العادل للسكنات مشددا في الوقت ذاته على ضرورة الاخذ بعين الاعتبار خصوصية المنطقة  وكذا الجانب الجمالي والعمراني في انجاز المجمعات السكنية بالمنطقة.

الجزائر