دخول حيز الخدمة حاضنة جديدة للتكنولوجيات بجامعة بومرداس

دخلت حاضنة جديدة للتكنولوجيات بجامعة أمحمد بوقرة ببومرداس حيز الخدمة السبت بعدما تم تدشينها رسميا من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان.

وأوضح ياحي مصطفى رئيس جامعة بومرداس لدي تقديمه لتوضيحات للوزير، ضمن زيارة تفقد ومعاينة لعدد من مشاريع القطاع بالولاية، بأن هذه الفضاء البحثي الذي أستكمل تجهيزه سيبدأ في عمله رسميا ويقدم خدماته للمعنيين في المجال ريثما يتم تجاوز جائحة كورونا، حيث سيتم إجراء مسابقة وطنية لاحتضان المشاريع البحثية والعلمية في شتى الميادين التكنولوجية التي تفوز بالمسابقة أو تحظى بالقبول.

وتحمل المشاريع البحثية التي ستحظى بالقبول ويدرج إنجازها ضمن هذه الحاضنة - يؤكد مسؤول الجامعة - أهدافا تستجيب للمتطلبات التنموية محليا وجهويا وحتى وطنيا، مضيفا بأن مؤسسة الجامعة ستلعب دور"الزبون" والمسطر للأهداف على مدار مختلف حلقات ومسار إنجاز هذه المشاريع.

كما أشرف الوزير بهذه المناسبة كذلك على تدشين جناح للبحث العلمي ومعاينة مشروع جهاز التنفس الاصطناعي ومخبر التغليف المواد والبيئة بنفس مقر الجامعة.

وحسب توضيحات رئيس الجامعة فقد تم صنع هذه الآلة التنفسية وفق المعايير الدولية من خلال الإستلهام من نماذج وعلامات مصنعة عبر العالم.

وتتمثل أهم خصائص هذا النموذج الذي سيتم تصنيع منه نماذج أخرى لاحقا لتجهيز مختلف المؤسسات الاستشفائية بالولاية، حسب نفس التوضيحات، في القيام ب 16 نبرة تنفس في الدقيقة الواحدة لفائدة الشخص الواحد مع إمكانية الرفع من هذه القدرة حسب الحاجة.

وتم الاعتماد في تصنيع هذا النموذج بتأطير من أساتذة وباحثين في عدة تخصصات علمية وتكنولوجية، يضيف المصدر، على مواد أولية محلية متداولة في السوق الوطنية بدعم مشترك من الجامعة ومن مصالح الولاية المعنية.

و تم بهذه المناسبة كذلك تدشين معهد العلوم والتقنيات التطبيقية بسعة تصل إلى نحو200 مقعد بيداغوجي، وأنجز في إطار الشراكة مع جامعات فرنسية من ضمن 8 معاهد وطنية أخري تنجز عبر التراب الوطني.

ويوفر هذا المعهد الذي إنطلق في التكوين بدفعة أولي تجريبية تتكون من 30 طالبا شهر سبتمبر الماضي، حسب التوضيحات التي قدمت للوزير، تكوينا في تخصص واحد حاليا يتمثل في "علم القياس والجودة" والعمل جار حاليا لتوسيع التكوين إلى تخصصات أخري لاحقا.

ويتخرج الطلبة الذين يحبذون التكوين في هذا التخصص التطبيقي "الفريد من نوعه وطنيا"، إستنادا إلى نفس التوضيحات، "في جاهزية بالكامل للولوج إلى عالم الشغل، بعد 3 سنوات من التكوين.

الجزائر, تكنولوجيا