سطيف: احتواء كل المرضى و شفاء 92 بالمائة من المصابين بفيروس كورونا

أكد مدير الصحة و السكان لولاية سطيف سليم رقام أن التكفل بكل المرضى المصابين بفيروس كورونا بتوفير عدد معتبر من الأسرة عبر إقليم الولاية و شفاء أكثر من 92 بالمائة من إجمالي عدد الإصابات منذ بداية الجائحة "برهان على التحكم في الوضعية الوبائية بالولاية".

وأوضح رقام ، أن الوصول إلى توفير 842 سرير و 34 سرير إنعاش على مستوى سبع مؤسسات استشفائية عبر إقليم الولاية و تخصيص خمسة هياكل من خارج قطاع الصحة بقدرة استيعاب إجمالية تصل إلى 410 سرير للتكفل بحالات الإصابة بكوفيد-19 و تسجيل 2097 حالة شفاء منذ بداية الجائحة ما يمثل 92 بالمائة من إجمالي الحالات "يعدان مؤشر تحكم إيجابي في الوضعية الوبائية بهذه الولاية رغم صعوبة المهمة".

وأضاف أن الأمر يتعلق بتوفير 210 سرير بالمستشفى الجامعي محمد عبد النور سعادنة بعاصمة الولاية و 109 أسرة بمستشفى عين آزال و 105 ببوقاعة و 144 بالعلمة 120بعين ولمان و 143 سرير بعين الكبيرة و 11 ببني ورثيلان و 34 سرير إنعاش بمختلف هذه المؤسسات الاستشفائية، بالإضافة إلى تخصيص 5 هياكل أخرى من خارج قطاع الصحة متواجدة بأكبر الأماكن كثافة سكانية بالولاية بقدرة استيعاب إجمالية ترفع عند الحاجة تقدر حاليا ب 410 سرير الأمر الذي خفف الضغط على المستشفيات و مكن القائمين على القطاع من احتواء كل المرضى.

وسجلت مصالح مديرية الصحة و السكان أعلى نسبة إصابة بفيروس كورونا بحوضي بلديات سطيف و الأوريسيا و عين أرنات و مزلوق و عين عباسة و قجال و أولاد صابر، ثم حوض مدينة العلمة و ما جاورها و ذلك بسبب ارتفاع نسبة الكثافة السكانية بها، حيث يقطن ببلدية سطيف وحدها ما يناهز نصف مليون نسمة، استنادا لنفس المصدر.

ونوه  المسؤول ذاته بالمجهودات المبذولة من طرف الطواقم الطبية وشبه الطبية و مختلف الأعوان المساعدة التي قال عنها بأن "التعب أنهكها" لكنها مصرة على مواصلة المشوار و تحمل المسؤولية، مطمئنا ساكنة ولاية سطيف بتوفر كافة الإمكانات البشرية و المادية، على غرار وجود 3 مراكز للتحاليل و الكشف المبكر عن كوفيد-19 اثنين (2) منها للقطاع العام (تشتغل) بمقر المستشفى الجامعي محمد عبد النور سعادنة بإمكانها إجراء 200 كشف يوميا، بالإضافة إلى مركز تحاليل و كشف (1) للقطاع الخاص.

ودعا بالمناسبة إلى عدم التهويل و التقيد بالتدابير الوقائية خاصة ارتداء الكمامة و الحفاظ على التباعد الاجتماعي و الكف عن التجمعات بمختلف أنواعها لأنها (وسائل الوقاية) و السبيل الانجع في القضاء على هذا الوباء.

صحة