"فـرقة خـيالـة" لتدعيـم الوحدات العملياتية للأمن الوطني على مستوى الفضاءات السياحية

ستتدعم الوحدات العملياتية للأمن الوطني على مستوى الفضاءات السياحية وأماكن الترفيه ب"فرقة خيالة"، كمرحلة تجريبية بولاية الجزائر، وذلك تحسبا للفتح التدريجي للشواطئ وفضاءات التسلية السبت المقبل، حسبما أفاد به الأحد مسؤول بالمديرية العامة بالأمن الوطني.

وأوضح, مدير الأمن العمومي بذات المديرية، مراقب عام للشرطة عيسى نايلي في تصريح للصحافة بمنتزه "الصابلات" أن الوحدات العملياتية على مستوى الفضاءات السياحية وأماكن الترفيه ستتدعم بداية من يوم 15 أوت الجاري بإطلاق في مرحلة تجريبية بولاية الجزائر لنشاط "فرقة الخيالة"التابعة للأمن الوطني ، حيث ستتكفل بالتغطية الأمنية والتواجد بالأماكن والشواطئ الصعبة المسالك التي لا يمكن الوصول إليها عن طريق المركبات أو عناصر الشرطة المكلفة بحماية وتأمين الشواطئ.

وأضاف ذات المسؤول، على هامش عرض تجريبي ل"فرقة الخيالة"، أن دخول حيز العمل لهذه الفرقة هو تشكيل أمني يهدف إلى تفعيل سبل حماية وتأمين المواطنين والسهر على التحسيس بضرورة إحترام التدابير الوقائية لتفادي الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19)، وتوعيتهم بعدم المجازفة بالسباحة في الشواطئ الممنوعة والخطيرة من أجل سلامتهم.

وأشار مراقب عام للشرطة عيسى نايلي، أن"فرقة الخيالة" (تتكون من 6 فرسان) التي ستدخل الخدمة على مستوى الجزائر العاصمة كمرحلة تجريبية"سيتم تعميمها لاحقا على ولايتي تيبازة وبومرداس بصفة تديريجية".

وذكر ذات المسؤول الأمني أن موسم الإصطياف هذه السنة يأتي في سياق خاص, نظرا للظروف الصحية الراهنة، حيث تم التكيف مع سلسلة الإجراءات الوقائية المعتمدة لرسم ورقة طريق للخروج التدريجي من الحجر المنزلي من طرف السلطات العمومية والتي من ضمنها الفتح التدريجي للشواطئ وأماكن الاستجمام وكذا فضاءات التسلية والترفيه بداية من السبت المقبل.

مجتمع