تدشين المركز الجزائري الأول لتنمية الشباب بعين البنيان

دشّن وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، هذا الثلاثاء بدار الشباب زعرور اعمر بعين البنيان (الجزائر العاصمة)، المركز الجزائري الأول لتنمية الشباب، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لهذه الفئة والمصادف لـ 12 أوت من كل سنة.

وأوضح الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة قائلا أن هذا المشروع "يجسد الشراكة بين قطاعه والحركة الجمعوية الشبانية التي تشمل إلى جانب التسيير التشاركي لدور الشباب، المنتدى الرقمي للشباب الجزائري وسلسلة من الدورات التشاورية مع هذه الشريحة والجمعيات التي تشرف عليها الوزارة وكلها تهدف إلى جعله الشريك الأساسي في صياغة وتنفيذ المخطط الوطني للشباب".

" ويعمل المركز يضيف خالدي وهو " بمثابة قطب نموذجي، على تكوين الشباب والجمعيات الشبانية ومرافقتهم وتعزيز قدراتهم من خلال مشاركتهم في الحياة العامة ،إلى جانب انه يمثل قوة اقتراح ومخبر أفكار ، مبادرات ومشاريع الشباب ، لتنفيذ السياسات العمومية الخاصة بهم".

 وذكر في هذا الإطار أن الجزائر " بتجربتها في ميدان الشباب تؤكد انخراطها في أجندة الأمم المتحدة لتمكين الشباب من المشاركة في الحياة العامة عن طريق السياسات العمومية الديمقراطية مستديمة وشرعية وتهدف بالدرجة الأولى إلى توطيد العلاقة بين الشباب ومؤسسات الدولة".

 من جهته، أفاد مسؤول الإعلام بمركز تنمية الشباب ، محمد أمين زلاق أن هذه المؤسسة، "مخصصة لتنمية الشباب وهو هيكل جمعوي متطور ودقيق مهمته تحديد وتعزيز مبادرات الشباب ومنظمات المجتمع المدني".

 ومن أهدافه، "تعزيز وإثراء النقاشات حول الشباب في الجزائر، تدريب ودعم الشباب ومنظماتهم الجمعوية من أجل تطوير هيكلتها وزيادة كفاءتها وفعاليتها إضافة إلى مساهمته في دعم وزارة الشباب والرياضة في تنفيذ المخطط الوطني لهذه الفئة"، ويشمل المركز على أربعة أقطاب مترابطة فيما بينها وهي: تنشيط الشباب وتقديم برامج مفتوحة ومتنوعة لفائدتهم من خلال استعمال مقاربة السمعي البصري علاوة على التدريب والمرافقة في تسيير العمل الجمعوي .

إضافة إلى ذلك يوجد أيضا القطب العلمي وهو "مخبر أفكار للابتكار والبحث ويرمي إلى تعزيز مشاركة الشباب في تطوير الديمقراطية التشاركية المحلية عن طريق إعداد دراسات وتقارير تشخيصية حول مواضيع الشباب لصالح الوصاية بمشاركة خبراء مختصين".

رياضة