مساجد الجمهورية تفتح أبوابها للمصلين بعد 5 أشهر من الغلق

فتحت مساجد الجمهورية ، ظهيرة هذا السبت ، أبوابها من جديد أمام المصلين بعد 5 أشهر من الغلق بسبب تفشي فيروس كورونا.

ووقف جموع المصلين امام مداخل بيوت الله قبل رفع آذان صلاة الظهر لآداء صلاة الجماعة بعد انقطاع دام لأشهر عديدة.

 وعبر المصلون الذين اقتربت منهم الإذاعة الوطنية في سطيف عن فرحتهم لبداية عودة الأمور إلى مجاريها وفي ذات الوقت شددوا على ضرورة الالتزام بشروط الوقاية من وباء كورونا.

من جهته ، أكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف يوسف بلمهدي أن انضباط المصلين والتزامهم بالإجراءات الصحية والوقائية من جائحة كورونا "سيعجل" بإعادة الفتح الكلي للمساجد.

وأوضح السيد بلمهدي في تصريح له خلال اشرافه على اعادة افتتاح مسجد خالد العربي ببلدية هراوة أمام المصلين واداء صلاة الظهر فيه بأن "انضباط رواد المساجد و التزامهم بالإجراءات الصحية والوقائية سيعجل بإعادة الفتح الكلي لكل مساجد الجمهورية".

وأشاد الوزير بالالتزام والسلوك "القويم" الذي أبداه رواد المساجد على صلاة فجر اليوم عبر ال 19 ولاية التي لا تخضع للحجر الصحي مشيرا الى أنه وصلته "رسائل مطمئنة عن تفاعل المصلين مع البروتكول الصحي بحمل معهم المطهرات والكمامات والسجدات".

وبالمناسبة حيا السيد بلمهدي الائمة والجمعيات واللجان والمتطوعين وجميع المنظمين على دورهم "الفعال" في اعادة الافتتاح التدريجي لبيوت الله املا ان يبقى التجنيد والحذر والحيطة متواصلا على جميع المستويات حفاظا على الامن الصحي والقومي للبلد.

كما أكد الوزير على الالتزام الصارم للائمة بالتوقيت المحدد للآذان الذي أقرته اللجنة الوزارية للفتوى وكذا بالإجراءات الاخرى المتخذة في هذا المجال.

وكان الوزير الأول عبد العزيز جراد ، قد حدد نظام تنفيذ قرار الفتح التدريجي و المراقب للمساجد في ظل التقيد الصارم بالبروتكولات الصحية المرتبطة بالوقاية والحماية من انتشار وباء كوفيد 19، ويتعلق القرار في مرحلة أولى ب الولايات الخاضعة للحجر المنزلي الجزئي و عددها 29 ولاية لن تكون معنية إلا المساجد التي لديها قدرة استيعاب تفوق الأف مصلي و حصريا بالنسبة لصلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء مع عدم السماح للأطفال الأقل من 15 سنة و المصابين بالأمراض المزمنة بارتياد المساجد.

وفتح المساجد يكون على مر أيام الأسبوع باستثناء يوم الجمعة سيتم فيه صلوات العصر والمغرب و العشاء فقط إلى أن تتوفر الظروف الملائمة للفتح الكلي لبيوت الله في مرحلة ثانية.

فتح الشواطئ أمام المصطافين

وفي ذات السياق تم اعادة فتح الشواطئ أمام المصطافين حيث شهدت المناطق الساحلية إقبالا كبيرا للمواطنين من مختلف ولايات الوطن، مما تسبب في تسجيل اكتضاضا كبيرا في بعض الشواطئ و بالتالي صعب عملية تطبيق اجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

وسجل مراسل القناة الأاولى من شاطئ النخيل بالعامة  عدم احترام المواطنين بروتوكول الوقاية والحماية من كوفيد 19 سواء ما تعلق الأمر بالتباعد أو بارتداء الكمامة.

 

 

 

الجزائر