الرئاسة الفلسطينية: لن نسكت على نسف مبادرة السلام العربية و قرارات القمم العربية والإسلامية

 أكدت الرئاسة الفلسطينية ، اليوم السبت ، أنه لا يمكن السكوت على نسف مبادرة السلام العربية وقرارات القمم العربية والإسلامية، عقب اتفاق الإمارات وإسرائيل على التطبيع الثنائي.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، التمسك بــــ"قرارات القمم العربية والإسلامية، والحقوق الفلسطينية وعلى رأسها المقدسات".

لا " القدس "و لا " القرار الوطني الفلسطيني المستقل " للبيع

واعتبر أبو ردينة أن : "العبث بالقدس ومقدساتها لن يمر، وكما قال الرئيس محمود عباس، القدس ليست للبيع، فإن القرار الوطني الفلسطيني المستقل كذلك ليس للبيع".

وأشار إلى أن الموقف الفلسطيني المدعوم من الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية الذي "أسقط صفقة القرن الأمريكية، قادر على مواجهة كل التحديات والمؤامرات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية".

وأكد أبو ردينة أن العنوان الصحيح "لصنع السلام العادل والشامل هو رام الله والقيادة الفلسطينية، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية، مشددا على أن السلام لن يكون بأي ثمن".وفي هذه الأثناء، تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة رام الله تنديدا ورفضا لاتفاق التطبيع بين دولة الإمارات وإسرائيل.وجابت المظاهرة التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية شوارع المدينة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة بالاتفاق باعتباره "طعنة في ظهر فلسطين والقدس".

وقال عصام بكر منسق القوى الوطنية في كلمة خلال المظاهرة إن خطوة الإمارات تمثل "طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وقفزا عن قرارات الإجماع العربي بما فيها قرارات المبادرة العربية في قمة بيروت 2002".

 

العالم, الشرق الأوسط