اكد متحدث باسم الأمم المتحدة امس الاثنين إن استمرار هطول السيول والفيضانات أثر على ما يقرب من 220 ألف شخص في 17 ولاية من ولايات السودان البالغ عددها 18 ولاية.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في إفادة صحفية يومية، " لقد دُمر أكثر من 20 ألف منزل بالكامل وتضرر 20 ألف منزل آخر"، مشيرا الى تلوث حوالي 2000 مصدر للمياه عن العمل، مما يضر بالحصول على المياه النظيفة وسط جائحة كوفيد-19.
واضاف دوجاريك إن انهيار سد بوط في ولاية النيل الأزرق في 29 يوليو قد يؤثر على حصول 100 ألف شخص على المياه، مضيفا أن الحكومة ومنظمات الإغاثة توفر الأغطية البلاستيكية والخيام والأدوية وإمدادات تنقية المياه والناموسيات هناك.
كما تقدم المأوى والمياه والمساعدة الصحية في دارفور.
وقال المتحدث إن "الاستجابة السريعة كانت ممكنة في ضوء قيام وكالات الأمم المتحدة وشركائنا بتخزين الإمدادات من أجل 250 ألف شخص قبل بدء هطول الأمطار".
وأضاف "لكن زملائنا يحذرون من نضوب الإمدادات بسرعة وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم بما في ذلك من المانحين".
وقال "نحن وشركاؤنا ننادي بـ1.6 مليار دولار أمريكى لتقديم مساعدات حيوية للسودان هذا العام ولكن لم نتلق سوى 43 بالمائة من هذا النداء".