أعلنت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال التوصل لاتفاق بشأن الاستمرار في التفاوض لمناقشة القضايا الخلافية بين الجانبين.
وذكرت وكالة السودان للأنباء اليوم، أن عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، اتفق في أديس أبابا مع عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال، على الاستمرار في التفاوض والتأمين على رعاية دولة جنوب السودان للتفاوض بين الحكومة والحركة عبر منبر "جوبا" مع تثمين دور الشركاء الإقليميين والدوليين.
واقر الجانبان وضع خارطة طريق تحدد منهجية التفاوض والاتفاق على إقامة ورش تفاوض غير رسمية من الجانبين لمناقشة القضايا الخلافية المطروحة للتفاوض (مثل إشكالية العلاقة بين الدين والدولة وحق تقرير المصير) بغية الوصول إلى فهم مشترك يسهل من مهمة فرق التفاوض الرسمي واصدر الطرفان بيانا أشارا فيه الى أن هذا الاتفاق يأتي إيمانا بضرورة الوصول إلى حل سياسي شامل وعادل لكل قضايا السودان وضرورة التوصل إلى سلام مستدام يخاطب جذور الأزمات ويحقق المواطنة المتساوية لكل أبنائه وحشد قوي الثورة السودانية من آجل التأسيس لواقع جديد .
ونص الاتفاق على التأمين على رعاية دولة جنوب السودان للتفاوض بين الحكومة والحركة عبر منبر"جوبا" مع تثمين دور الشركاء الإقليميين والدوليين، ووضع خارطة طريق تحدد منهجية التفاوض، والاتفاق على إقامة ورش تفاوض غير رسمية من الجانبين لتضطلع بمناقشة القضايا الخلافية المطروحة للتفاوض(مثل إشكالية العلاقة بين الدين والدولة وحق تقرير المصير) بغية الوصول إلى فهم مشترك يسهل من مهمة فرق التفاوض الرسمي.
كما نص على أن (الاتفاق المشترك) يصبح ملزما بعد المصادقة عليه من قبل المؤسسات المعنية، والعودة إلى المفاوضات الرسمية على ضوء ما يتحقق من تقدم في المفاوضات غير الرسمية، مع وضع مصفوفة لتحديد المسؤوليات والمواقيت الزمانية.(