خالدي يؤكد إلتزام الدولة بإشارك النسيج الجمعوي في تسيير الشؤون العامة

أبرز وزير الشباب و الرياضة، سيد علي خالدي  اليوم الاثنين خلال زيارة عمل قادته إلى ولاية تيزي وزو الأهمية التي توليها الدولة لإشراك الحركة الجمعوية و الشبانية عموما في تسيير الشؤون العامة.

و أشار الوزير في تدخل له خلال لقاء مع المجتمع المدني حول انجاز المخطط الوطني للشباب 2020-2024، إلى "التزام الدولة بمرافقة الحركة الجمعوية والشباب عموما و إشراكهم بشكل فعلي لجعله شركاء في تسيير السياسات العمومية".

و دعا الوزير بهذه المناسبة ممثلي الحركة الجمعوية و المجتمع المدني إلى فتح "حوار حقيقي و صريح و بناء للمساهمة في انجاز ورقة الطريق الجديدة و اثراءها باقتراحات ملموسة".

و أكد الوزير أنه يتقاسم انشغالات الشباب و عن امتناعه عن القيام ب "وعود كاذبة" بل "أمور حقيقية و قابلة للتطبيق"، مشيدا بنشاط الحركة الجمعوية المحلية التي تعد، حسب قوله، من بين "الأكثر نشاطا على المستوى الوطني"، ليلتزم بعد ذلك بدراسة مجمل الاقتراحات المعبر عنها. 

و صرح قائلا "جئت للسماع لانشغالاتكم و اقتراحاتكم بكل ديمقراطية و شفافية من أجل إدراجها في هذا المخطط الجديد الذي يكرس التزامات و توجهات الدولة اتجاه الشباب".

و استمع الوزير لمختلف الصعوبات لاسيما منها ما يتعلق بتخفيف الإجراءات المتعلقة بترقية العمل الجمعوي، مشيرا إلى ضرورة رفع البيروقراطية في القطاع، بدأ بتسيير المنشئات الشبانية. 

و قال السيد خالدي في هذا الشأن "لا ينبغي للإدارة تسيير المنشئات الشبانية و دور الشباب و غيرها و إنما للحركة الجمعوية التي يتعين أن تجعل منها فضاءات للترفيه و الثقافة و الحوار".

و قام الوزير خلال هذه الزيارة بتدشين منشئتين رياضيتين ببلديتي ذراع الميزان و ايرجن، جنوبي غرب و جنوبي شرق الولاية، كما تفقد مشروعين أخرين أحدهما بعاصمة الولاية. 

و التزم الوزير الذي تم استوقافه بذراع الميزان و ايرجن و كذا بتيزي وزو بخصوص المنشئات الرياضية الجوارية، بإنجاز المزيد منها لا سيما بالمناطق النائية.

 

رياضة