مخلوف ساحل للإذاعة: استقلال القرار السياسي للجزائر وراء ثبات مواقفها

توقع  المحلل السياسي مخلوف ساحل أن يكون تدخل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في الدورة العادية للأمم المتحدة قويا ويؤكد ثبات الموقف الجزائري تجاه عدد من القضايا الراهنة.

وقال ساحل في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، هذا الأربعاء، إنه يتوقع أن يكون تدخل رئيس الجمهورية بالدورة العادية للأمم المتحدة اليوم قويا ويجدد موقف الجزائر الثابت تجاه عدد من القضايا أبرزها القضية الفسطينية.

 وعاد إلى التصريح الذي أدلى به رئيس الجمهورية مؤخرا لبعض وسائل الإعلام الوطنية، وقال إن رئيس الجمهورية أبرز خلاله  موقفه من القضية الفلسطينية وقال إنه سيؤكد على الطرح الجزائري خلال التدخل.

 وأكد ساحل أن الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية مبدئي ومهم للدولة والشعب الجزائريين و أيضا مطابق للمحددات التي تحدد السياسة الخارجية للجزائر، مضيفا أن المسألة مرتبطة باستقلالية القرار السياسي والدبلوماسي للجزائر رغم أن السياق الدولي ليس في صالحنا ولا في صالح القضية الفلسطينية.

وأبرز المتحدث عددا من المحددات الأساسية للسياسة الخارجية للجزائر، "من بينها استقلالية القرار السياسي والدبلوماسي رغم الظروف الدولية المعاكسة وهو ما يعزز من مكانة الجزائر دوليا و قد رأينا ذلك في موقف الجزائر بشأن القضية الفلسطينية".

و"من بينها، أيضا، الربط بين ثلاث متغيرات أساسية وهي السيادة والأمن والتنمية، وأخيرا –يقول ساحل- التحرك وفق عدد من المبادئ موروثة من مواثيق الثورة والشرعية الدولية والقانون الدولي" .

كما توقع المتحدث أن يجدد الرئيس تبون مطلب الجزائر  بإصلاح الهيئة الأممية ، وكذا الدفاع عن مطلب القارة السمراء بمنحها مقعدين – على الأقل- بمجلس الأمن الذي يقع عليه مسؤولية حفظ الأمن والسلم الدوليين، فضلا عن المطالبة بدمقرطة العلاقات الدولية لتحقيق علاقات أكثر تضامن وتوازن بين الدول والشعوب.