علي ذراع للاذاعة : مهمتنا الاساسية هي حماية صوت المواطن وليس الترويج للدستور

أكد رئيس خلية الاعلام على مستوى السلطة الوطنية المستقلة لللانتخابات علي ذراع أن المهمة الاساسية للسلطة هي السهر على نزاهة الانتخابات  وليس الترويج للدستور المعروض للاستفتاء يوم الفاتح من نوفمبر ، داعيا جميع الفعاليات الراغبة في المشاركة في الحملة الانتخابية للتنسيق مع مندوبيات السلطة  .

وأوضح ذراع لدى حلوله ضيفا  على القناة الإذاعية الأولى هذا الثلاثاء أن السلطة الوطنية المستقلة لللانتخابات لن تروج للدستور بل ستروج للعملية الانتخابية  وقال"نحن نحاول اقناع المواطنين بالذهاب الى صناديق الاستفتاء ،واكبر تحد  لنا هو نسبة المشاركة التي يجب ان تكون محترمة خاصة وان الاستفتاء  سيصادف يوما تاريخيا يتعلق بمرجعية الجزائر" مضيفا " من الضروري ان نتجند لهذا التاريخ  لانجاح العملية الانتخابية حتى ترجع السلطة الحقيقية والسيادة الحقة للمواطنينن والشعب " .

  وكشف رئيس خلية الاتصال على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن عدد الطلبات المتعلقة بتنشيط الحملة الانتخابية المتعلقة بالاستفتاء على الدستورالتي وصلت للسطلة تتراوح بين 30 و 40 طلبا للتجمع و كلها أتت من احزاب سياسية وجمعيات كبرى معروفة وفعاليات من المجتمع المدني  تملك تمثيلا في 25  ولاية  .

و جدد ذراع تأكيده ان كل من يريد القيام بحملة مع او ضد الدستور فان الباب مفتوح أمامه سيما على المستوى المحلي "  كل الناس احرار في الترويج للدستور او ضده  وما عليهم الا التقدم الى السلطات التنظيمية   المتمثلة في السطلة المستقلة للانتخابات على مستوى كل ولاية التي تمنحه الرخصة  بعدما يتحصل على  الموافقة على القاعة  من طرف الادارة المحلية ".

وعن ترتيب المداخلات على مستوى التدخلات اثناء الحملة الانتخابية في وسائل الاعلام الرسمية سيما الاذاعة والتلفزيون قال "ضيف الصباح" انها ستكون حسب زمن تاريخ وضع الملفات على مستوى السلطة المستقلة للانتخابات، اما على المستوى المحلي فالمجال مفتوح، ويتوجب على مديريات التنظيم والمندوبيات الولائية للسلطة ان يضعوا نظاما كي لا يكون هناك تداخل في القاعات أو الملصقات  "المجال مفتوح لكل مكونات الحملة في اطار منظم وهادئ لشرح افكارهم وارائهم" متوقعا ان تتسم الحملة بمنحى تصاعدي في طرح الافكار والافكار المضادة والرأي والرأي المغاير. 

 المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية 

الجزائر, سياسة