الاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور: تصريحات منشطي الحملة في يومها الــ 17 " متخمة بالتفاؤل "

تراوحت نداءات منشطي حملة الاستفتاء لتعديل الدستور المقررة في الفاتح من نوفمبر المقبل في يومها الـــ 17 بين الدعوة الى مواصلة "مسار الإصلاحات الرامية لبناء الجزائر الجديدة". ومنهم من يراها  فرصة من أجل إعادة البلاد الى مسار التنمية . فيمايرى آخر أنه يتعين على الجزائريين وخاصة المثقفين والشباب تحمل مسؤولياتهم والتصويت لصالح هذا الدستور المتخم بالإيجابيات مقارنة بسابقيه . ويكمل منشط آخر بالقول أن : " جميع الجزائريين الوطنيين الاحرار يجدون فيه مبتغاهم في إطار التوافق الوطني ". و غرد آخر بالقول انه :" على المواطن قراءة هذه الوثيقة قراءة دقيقة بدل الحكم على مواده مسبقا " .لكونه  يعتبر أحسن وسيلة لإعادة ربط الثقة بين الشعب و الدولة ".
 

ناصري  : مشروع تعديل الدستور سيقضي  على التفاوت الجهوي في مجال التنمية  
قال  وزير السكن والعمران والمدينة كمال ناصري من الجزائر العاصمة: "مشروع تعديل الدستور وضع أسس الدولة الجزائرية مع الحفاظ على طابعها الاجتماعي وإزالة جميع الفوارق مع ترقية العدالة الاجتماعية وضمان الشفافية في تسيير الشؤون العمامة والقضاء على التفاوت الجهوي في مجال التنمية وتشجيع بناء اقتصاد متنوع".
الافلان : الدستور سيجنب البلاد الصراعات السياسية التي كانت سائدة

 الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي من المسيلة: "مشروع تعديل الدستور يضمن توازن السلطات ويمنع هيمنة إحداها على الأخرى, وهو ما سيجنب البلاد الصراعات السياسية التي كانت سائدة في العهود السابقة تطبيقا لدساتير سابقة".

  عطار يدعو شباب حاسي مسعود الى التوجه بقوة الى صناديق الاقتراع في الفاتح نوفمبر المقبل

و دعا وزير الطاقة, عبد المجيد عطار , اليوم, مواطني مدينة حاسي مسعود بولاية ورقلة, الى التوجه بقوة الى صناديق الاقتراع, في الفاتح نوفمبر المقبل, للتصويت لصالح مشروع تعديل الدستور, مبرزا أن هذا الموعد يشكل منعطفا في حياة البلد.

و على هامش زيارة عمل و تفقد الى منطقة حاسي مسعود, دعا السيد عطار مواطني هذه المدينة الواقعة بجنوب الوطن, الى التعبير بحرية, يوم 1 نوفمبر, حول مشروع التعديل الدستوري, مؤكدا أن القانون الأساسي الجديد يسمح بتحقيق " تغيير حقيقي" وأنه " يستجيب للمطالب التي تم التعبير عنها خلال مظاهرات الحراك".

و أشار السيد عطار بقوله أن" مشروع تعديل الدستور المقترح للاستفتاء الشعبي يكفل احترام حريات و حقوق الموطنين و كذا تكفل حقيقي بالشباب", مضيفا أنه "ينبغي التوجه للاقتراع .

و في رده على شباب المدينة حول فرصة التصويت على التعديل الدستوري, أبرز وزير الطاقة أن الوثيقة الجديدة تتضمن أحكام تعزز دور المجتمع المدني و مكافحة الفساد", مضيفا أن " عهد شراء الأصوات قد ولى.فالمجالس البرلمانية و البلدية تنبع من القاعدة".كما شدد وزير الطاقة على رهان هذا الاقتراع الذي سيضع حدا للبيروقراطية و سيحرر المبادرات.
 

حركة البناء الوطني تدعو الى التصويت "بقوة" على التعديل الدستوري المقبل
دعا  أحمد الدان في تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات ببلدية الكاليتوس (شرق العاصمة) في اطار الحملة الاستفتائية الخاصة بتعديل الدستور, أنه يتعين على الشعب الجزائري "المشاركة بقوة في استفتاء الفاتح نوفمبر القادم لمواصلة مسار الإصلاحات الهادفة لبناء الجزائر الجديدة".

وأشار الى أنه "مباشرة بعد الاستفتاء على تعديل الدستور, سيتم الشروع في مراجعة العديد من القوانين الأساسية, على غرار قانون الأحزاب وقانون الانتخابات", بالإضافة الى "تنظيم انتخابات محلية وتشريعية تسمح بفتح عهد جديد".

 الجبهة الوطنية للحريات : مشروع تعديل الدستور يعد فرصة من أجل إعادة البلاد الى مسار التنمية

فيما يرى رئيس الجبهة الوطنية للحريات محمد زروقي اليوم الجمعة بوهران أن مشروع تعديل الدستور يعد فرصة من أجل إعادة البلاد الى مسار التنمية.
وأوضح السيد زروقي خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالمركز الثقافي "الصغير بن علي" في إطار الحملة الاستفتائية أن مشروع تعديل الدستور يعد "فرصة من أجل إعادة البلاد الى مسار التنمية باعتبار ان هذه الوثيقة الدستورية تتيح الامكانيات القانونية الضرورية لتسوية مشاكل الجزائر والجزائريين".وأردف المتحدث قائلا أنه "حان الوقت من أجل تدارك الوضعية والمضي قدما ومشروع تعديل الدستور يعد الضامن لذلك".كما  يشكل نقطة انطلاقة من أجل تجسيد هذا التغيير وكذا التصدي لكل من يريد المساس بالشعب الجزائري ووطنه".
وأبرز السيد زروقي من جهة ثانية بأن مشروع تعديل الدستور "يضمن التغيير العميق في تسيير البلاد وكذا القطيعة مع الممارسات السابقة فضلا عن وضع حد للظلم لا سيما اتجاه الشباب".

عبد العزيز بلعيد يرافع من أجل إنجاح استفتاء مشروع تعديل الدستور

فيما رافع رئيس جبهة المستقبل ، عبد العزيز بلعيد،  اليوم ، من باتنة من أجل إنجاح استفتاء الفاتح نوفمبر المقبل حول مشروع تعديل الدستور.داعيا مناضلي تشكيلته السياسية إلى "التجند وتكثيف حملات توعية المواطنين بشأن المشاركة بقوة في استفتاء مشروع تعديل الدستور".

وقال في هذا الصدد "يتعين على الجزائريين وخاصة المثقفين والشباب تحمل مسؤولياتهم والتصويت لصالح هذا الدستور الذي يحمل الكثير من الإيجابيات مقارنة بسابقيه وهو أيضا جامع للجزائريين الذين تحتم عليهم التحديات التي تواجه البلاد في الداخل والخارج أن يتوحدوا ويكونوا يدا واحدة من أجل المرور بها إلى بر الأمان".

مفيدا  بأن التصويت لصالح مشروع تعديل الدستور "سيضمن استقرارا حقيقيا سياسيا واقتصاديا للجزائر ومن ثمة تحريك عجلة التنمية عبر الوطن مما سيدعم ازدهار ورقي الشعب الجزائري ويحقق له الرفاهية المنشودة ".
 جمال بن زيادي: رهان بناء الجزائر الجديدة يكمن في احترام الدستور  

وفي ذات السياق ،  إعتبر رئيس حزب الحرية و العدالة بالنيابة، جمال بن زيادي اليوم الجمعة من تيبازة، أن الرهان الحقيقي الذي يواجه الجزائر الجديدة يكمن في احترام الدستور، موضوع الاستفتاء الشعبي يوم الفاتح نوفمبر القادم.و أوضح المسؤول الحزبي في تجمع نشطه اليوم بتيبازة في إطار الحملة الاستفتائية أن مشروع تعديل الدستور 2020 يعد " أحسن دستور في تاريخ الوطن، دستور توافقي و تتسع فيه الجزائر للجميع ", لافتا الى أن "الرهان الحقيقي الذي يواجه بناء الجزائر الجديدة يكمن في احترام مؤسسات الدولة للدستور".

و أردف قائلا أن المشروع "واضح و لا يشوبه أي غموض، يجد جميع الجزائريين الوطنيين الاحرار فيه مبتغاهم في إطار التوافق الوطني الذي يبقى السبيل الوحيد لبناء الجزائر".

حزب الكرامة : على المواطن قراءة الدستور قراءة دقيقة  

 أما رئيس حزب الكرامة بالنيابة محمد الداوي إعتبر من غليزان فقد اعتبر :ّ أن مشروع تعديل الدستور المعروض للاستفتاء في الفاتح من نوفمبر المقبل يعد "محطة مهمة في تاريخ الجزائر وتؤسس لقطيعة مع ممارسات الماضي " .

وأشار الى أن " المعركة الحقيقة للجزائر الآن هي معركة القوانين التي ستنبثق من الدستور المعروض للاستفتاء في الفاتح من نوفمبر المقبل كون الدستور عبارة عن محاور كبيرة لابد على المواطن قراءتها قراءة دقيقة بدل انتقادها و الحكم على مواد الدستور مسبقا " .

مشروع تعديل الدستور يتضمن بعدين سياسي و اجتماعي يكرسان وحدة الشعب

ومن سعيدة أبرز رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية ، خليف رضوان ، أن مشروع تعديل الدستور يتضمن في مواده بعدين سياسي واجتماعي يكرسان وحدة الشعب الجزائري.وأشار إلى أن مشروع تعديل الدستور "يتضمن موادا جديدة جاءت لتلبي مطالب الحراك الشعبي في تجسيد بناء جزائر جديدة و قوية".

كما أضاف خليف رضوان قائلا : "اننا نعول كثيرا على سواعد الشباب لبناء جبهة داخلية قوية ويكونوا حصنا منيعا لكل من تسول له نفسه المساس بسيادة الجزائر".

وحث بدوره ، على التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم الفاتح نوفمبر المقبل والإدلاء بأصواتهم حول وثيقة مشروع تعديل الدستور , كونه : "يجسد الحس المدني الديمقراطي الحضاري للشعب الجزائري و يعتبر أحسن وسيلة لإعادة ربط الثقة بين الشعب و الدولة".

وسوم:

الجزائر, سياسة