تسليم الجوائز على الفائزين بالطبعة الثانية لجائزة الطاهر وطار

تم هذا الأربعاء بالجزائر العاصمة تتويج الفائزين بجائزة الطاهر وطار للرواية في دورتها الثانية ويتعلق الأمر بكل من محمد فتيلينة عن روايته "ترائب، رحلة التيه والحب" وصادق فاروق عن روايته "الدفن سرا يسعد الموتى" مناصفة.

وتنافست الروايتان الفائزتان إلى جانب قائمة قصيرة ضمت أربع روايات أخرى هي "كاطينا" لرتيبة بودلال و"بيت الخريف" لسامية بن دريس و"الميزونة الشياطين هم الابطال" للطاهر حليسي و"زمباية موت طائفي" لليامين بن تومي.

وتكونت لجنة التحكيم من كل من الأساتذة الجامعيين ابراهيم صحراوي ومخلوف عامر وفيصل الأحمر وسفيان زدادقة في حين ترأستها آمنة بلعلى.

وتبلغ قيمة هذه الجائزة -التي ترعاها وزارة الثقافة والفنون- "50 مليون سنتيم لكل فائز", وفقا لرياض وطار رئيس جمعية "نوافذ ثقافية" المنظمة للجائزة.

وقال وطار أن تأخر تسليم الجائزة الذي كان من المفروض أن يتم في 2018 (سنة التنظيم) يعود إلى "رفض المدير العام السابق للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تمويل طبعتها الثانية" ثم "انتشار فيروس كورونا" على حد قوله.

وعرف حفل التتويج تنظيم جلسات بيع للكتب بالتوقيع ومحاضرة حول الرواية والتاريخ بالإضافة إلى قراءات شعرية.

وتهدف جائزة الطاهر وطار للرواية -التي تحمل اسم الروائي الراحل الطاهر وطار (1936- 2010)- إلى "ترقية الرواية الجزائرية الناطقة بالعربية" و"التعريف بكتابها الشباب".

ثقافة وفنون