الدكتور نايت قاسي : الدبلوماسية الجزائرية لعبت دورا محوريا في فك الحصار عن قضية التحرير

 نوه  الدكتور إلياس نايت قاسي إلياس أستاذ التاريخ بالمدرسة العليا  للأساتذة بالدور الهام الذي لعبته الدبلوماسية الجزائرية إبان ثورة التحرير المجيدة ، و أكد أنها كانت أداة محورية لطرح القضية العادلة للجزائريين على مستوى المنابر الدولية ، وفي دحر الحملات المغرضة التي كان يروج لها المستعمر الفرنسي  . 

وأوضح الدكتور نايت قاسي  في تدخل له في ندوة تاريخية بالمتحف المركزي للجيش أن "الحرب كانت أيضا في بعدها دبلوماسية  بامتياز ما دل على ذلك  أن فرنسا حتى وهي في عقر دارها ومع حلفائها  أخرجناها من هيئة الأمم المتحدة ، وبقي العضو الملاحظ جالسا في حين أن العضو الدائم غادر القاعة  ".

وقد شكل الإيمان بالتحرر العمق المؤسس للتعاطف العالمي  مع الشعب الجزائري ، ليكون التمرس شعار الدولة الجزائرية ترجم بعدها من خلال حنكة و حيادية  ميزت مسار الدبلوماسية الجزائرية التي دعمت الثورة التحريرية  في أن تحافظ على  مبادئها منذ 1954 حتى انتهت في 1962 يقول الدكتور نايت قاسي " في عالم تقاطعت فيه المصالح  ساعدت عبقرية قادة الثورة  في تسيير الثورة الجزائرية بحيث لا تميل لا للمعسكر الشرقي ولا للمعسكر الغربي" .

و تنظم وزارة الدفاع الوطني أبوابا مفتوحة بالمتحف المركزي للجيش ، تمتد إلى غاية الفاتح من نوفمبر احتفالا بالذكرى الـ 66  لاندلاع الثورة التحريرية  ، وتم تنظيم ندوات  تاريخية بالمناسبة تتطرق  فيها إلى عدد من الملفات المتعلقة بالحدث أهمها الدبلوماسية الجزائرية  في سياقها التاريخي  وكيف كسرت قيود الاستعمار الفرنسي وأعادت السيادة للجزائر  بتجاوز حواجز الدبلوماسية الفرنسية  .

 المصدر : القناة الإذاعية الأولى

 

الجزائر, سياسة