إعطاء اشارة أول موسم فلاحي لإحياء زراعة السلجم الزيتي "الكولزا"

تم أمس بولاية قسنطينة إعطاء اشارة انطلاق أول موسم فلاحي لاحياء زراعة السلجم الزيتي "الكولزا" بالجزائر، بحضورساسي أحمد عبد الحفيظ والي ولاية قسنطينة و المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب عبد الرحمان بوشهدة.

وتم بعث هذه الزراعة الاستراتجية تجسيدا لورقة طريق قطاع الفلاحة والتنمية الريفية لفترة 2020 -2024 ، لاسيما فيما يخص تطوير الزراعات الصناعية.

ويعتبر السلجم الزيتي ضمن الزراعات الزيتية الأخرى التي تعول الجزائر على بعثها ابتداءا من هذه السنة من أجل المساهمة في تقليص وارداتها من الزيوت النباتية والأعلاف،

وبالإضافة إلى قيمتها الاقتصادية في إنتاج زيت المائدة، فإن زراعة الكولزا ذات أهمية في تحسين مردودية الإنتاج في الهكتار من خلال إدراجها ضمن "الدورة الزراعية" فضلا عن تثمينها لمساحات الأراضي البور كما يمكن الاستفادة اقتصاديا من بقايا المعاصر باستعمالها كأعلاف تكميلية غنية بالبروتينات في تغذية الأبقار الحلوب و الماشية و الدواجن.

وقصد توفير كل الظروف لإنجاح هذا الموسم، تم تجنيد تعاونيات الحبوب والبقول الجافة عبر الولايات المنتجة لتوفير كل المدخلات اللازمة للمستثمرين الفلاحيين المندرجين ضمن مشروع إنشاء أول نواة لهذه الشعبة الإستراتيجية.

وبتوجيهات من وزير الفلاحة والتنمية الريفية لدعم و مرافقة المستثمرين الفلاحيين الذين تطوعوا للاندماج ضمن هذه الشعبة، تم تخصيص المزرعة النموذجية "بولشفار" المتواجدة بولاية قسنطينة لتكون حقلا استبيانيا و إرشاديا للفلاحين لتمكينهم من الاستفادة من الخبرة التقنية للمهنيين في مجال متابعة المسار التقني لإنجاح الموسم الفلاحي لهذه الزراعة كما ستوضع المصالح التقنية للمعاهد و لمحطاتها الجهوية تحت تصرف الراغبين في الحصول على المعلومات الخاصة بهذه الزراعة الفتية ببلادنا.

 

اقتصاد