الحكومة الصحراوية: السلام العادل مرهون بالانسحاب المغربي من الأراضي المحتلة

أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحراوية، وزير الإعلام السيد  حمادة سلمى الداف، أن " السلام العادل  والنهائي مرهون بالانسحاب المغربي" من تراب الجمهورية الصحراوية،  واحترام المغرب لحدوده المعترف بها دوليا، وذلك في رده على مغالطات حكومة المغرب. 

وأوضح الناطق الرسمي في بيان أمس الخميس نقلته وكالة الأنباء الصحراوية  أن الجمهورية الصحراوية ستواصل استعمال حقها في الدفاع عن النفس طبقا لمقتضيات  القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي لكونها تتعرض لحرب عدوانية و احتلال أجنبي لا شرعي يهدف إلى مصادرة حق شعبها في الحرية والسيادة.

وقال حمادة سلمى في رده على تصريحات الناطق الرسمي للحكومة المغربية ، المملوءة كالعادة بالمغالطات و التزوير، إن مقولة: "المغرب في صحرائه و هي في  مغربها " تجسد أكبر كذبة و تلفيق من صنع مغربي.

وأوضح أن المجتمع الدولي، بمنظماته الدولية و القارية و محاكمه الدولية ، لا يعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية ، و بالتالي فوجود المغرب في الصحراء الغربية صنفته الأمم المتحدة منذ غزوه العسكري كاحتلال لا شرعي، طبقا لنص اللائحة 34/ 37  الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1979 و التي أكدها الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون في زيارته الأخيرة  للمنطقة.

وفي هذا الصدد ، أورد الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحراوية، "توضيحات هامة"  حول مغالطات نظام الاحتلال المغربي بخصوص خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة  الكركرات مؤكدا أن  ثغرة  الكركرات ليست طريقا دوليا أو إقليميا و إنما ثغرة غير شرعية تجسد قرارا مغربيا أحادي الجانب ، شكل خرقا سافرا  للاتفاق  العسكري رقم 1.

    

 

العالم