الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي و الأمم المتحدة بتحويل تضامنهم إلى عمل جدي

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية  اليوم الأحد  المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحويل دعمهم وتضامنهم إلى عمل جدي لدعم الحق على الباطل وانتصار العدالة على الإجرام وانتصار السلام على الاحتلال.

وأكدت الوزارة في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني  أهمية "الحفاظ على الجبهة الدولية المناهضة للضم والاستعمار والاحتلال, وتحويل المواقف التي تولدت على مدار الأعوام الماضية إلى إجراءات وتدابير واضحة نحو مساءلة إسرائيل  السلطة القائمة بالاحتلال  وإجبارها على  إنهاء احتلالها الذي طال أمده".

وأوضحت بأن ذلك يكون عبر تنفيذ قرارات الإجماع الدولي, وحماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف, على رأسها حق العودة للاجئين والاستقلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس  وحق تقرير المصير  وإنصاف ضحايا الشعب الفلسطيني على  المعاناة التي بدأت منذ النكبة, وإلى يومنا هذا".

وأضاف البيان أنه على الرغم من مرور أكثر من 73 عاما على النكبة  و53 عاما على الاحتلال الإسرائيلي ،إلا أن "عزيمة الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل  الاستقلال والحرية لم تلن وما زال صامدا ويواجه المؤامرات والمشاريع التصفوية  وجاهزا للتضحية حتى ضمان عيشه بحرية وكرامة على أرض وطنه فلسطين".

وشددت الخارجية الفلسطينية, في بيانها على أن "التضامن مع الشعب الفلسطيني يعني الوقوف ضد الاحتلال وممارساته, ويعني اتخاذ إجراءات فعالة على الأرض من أجل مساءلة الاحتلال على جرائمه وانتهاكاته  وعدم الاكتفاء بالتصريحات والبيانات  وأن التضامن يعني العمل الدولي المشترك  وتحويل الزخم الدولي المناهض للاستعمار إلى فرص من أجل إرساء السلام على أسس الشرعية الدولية  والقرارات الأممية ومبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعقد مؤتمر دولي  للسلام".

     وحيت جميع الدول والشعوب والهيئات والمنظمات التي تقف إلى جانب الشعب  الفلسطيني وتتضامن معه في المناسبات كافة, مؤكدة أنها ستعمل مع جميع الجهات والشعوب والقوى الحية من أجل الحفاظ على حقوق شعبنا وحماية مستقبله.

المصدر : وأج

 

العالم