تحسبا لاستئناف الرحلات الجوية الداخلية ابتداء من السادس من ديسمبر أكد عضو اللجنة العامة لمتابعة ورصد فيروس كورونا الياس اخاموك ان كل الامكانيات المادية والبشرية سخرت لتطبيق البروتوكول الصحي المعتمد .
وأوضح اخاموك للاذاعة الجزائرية أنه تم اعتماد بروتوكول صحي صارم منذ الولوج الى المطار وبعد النزول من الطائرة حيث خصص للعملية طاقم من عمال مطار الجزائر وطيارين تم تكوينهم منذ اشهر " هناك بروتوكول صحي خاص بالرحلات الجوية مشدد للحفاظ على سلامة المسافرين ابتداء من الولوج الى المطار الى التسجيل الى قاعة الركوب وكيفية تنظيم الصعود إلى الطائرة و تنظيم عملية تعقيم الطائرة بين كل رحلة ورحلة. وتمت عملية تكوين العمال منذ أشهر " .
وعن الاجراءات الواجب اتخاذها أكد الدكتور أخاموك أنها تتعلق ب " تنظيم عمية التسجيل لكي يكون هناك تباعد اجبارية ارتداء الكمامة منذ الدخول للمطار حتى الخروج من المطار عملية الولوج للطائرة يجب ان تكون منظمة لتطبيق التباعد الجسدي بين كل قاعة وقاعة يجب تعقيم اليدين خاصة عند وصول الطائرة ..هناك عملية منظمة وخاصة لتعقيم الطائرة ".
وكان الوزير الأول، عبد العزيز جراد قد قرر أمس الاثنين رفع اجراء تعليق خدمات النقل الجوي العمومي للركاب على الشبكة الداخلية ابتداء من الأحد 6 ديسمبر.
وسيخص هذا الإجراء جميع الرحلات من وإلى الولايات الجنوبية للبلاد وكمرحلة أولى 50 بالمئة من الرحلات التي تخدم شمال البلاد .
ولتطبيق صارم للبروتوكول الصحي سخرت مختلف القطاعات المشتركة في العملية كافة الامكانيات المادية والبشرية لتفادي انتشار الفيروس في الرحلات.
و عليه اعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في بيان لها امس الاثنين عن مواصلة رحلات اجلاء المواطنين العالقين خارج الوطن و كذا الراغبين بالدخول الى التراب الوطني لاعتبارات استثنائية مع ضرورة حيازة شهادة التحليل الطبي المخبري (PCR) معدة 72 ساعة على الاكثر قبل موعد الرحلة.
غير أن الشركة لم تحدد في بيانها تاريخ بداية الرحلات او الدول المعنية برحلات الاجلاء موضحة ان البرنامج المفصل للرحلات المبرمجة "سيتم الاعلان عنه لاحقا" مع تبليغ المواطنين المعنيين بذلك قصد التقرب من الوكالات التجارية للخطوط الجوية الجزائرية لاقتناء التذكرة.
