الإذاعة الجزائرية تنظم يوما مفتوحا حول تنمية مناطق الظل هـذا الأحــد

تنظم الاذاعة الجزائرية هذا الأحد، يوما إذاعيا مفتوحا لتسليط الضوء على ما تحقق في الميدان من أجل تنمية مناطق الظل والآفاق المستقبلية لترقيتها.

وستكيف قنوات الإذاعة الجزائرية الـــ 55 برامجها يوم الأحد 20 ديسمبر 2020 "للوقوف على ما تحقق في الميدان من أجل القضاء على مناطق الظل والآفاق المستقبلية لترقية هذه المناطق والنهوض بها والتكفل بانشغالات المواطنين".

وسيتم على مدار هذا اليوم الاستثنائي، من خلال أنماط إذاعية مختلفة ومتنوعة، بث برامج خاصة وربورتاجات وضيوف (ساكنة مناطق الظل والسلطات المحلية ومختلف الفاعلين في المجتمع المدني) لمرافقة المستمعين من خلال التفاعل والنقاش".

وسيمكن التكامل بين مختلف القنوات الوطنية والإذاعات الجهوية   من "استكشاف وتسليط الضوء على الجهود المبذولة للنهوض بالقطاعات الراكدة عن طريق روبورتاجات ميدانية لمتابعة إنجاز مختلف العمليات التنموية المسجلة في المناطق المعزولة عبر التراب الوطني".

وأكدت الإذاعة الجزائرية أن تنظيم هذا اليوم الخاص يعبر عن "الاهتمام الدائم الذي توليه لتنمية هذه المناطق وذلك بهدف تدعيم عملها الجواري".

وتتوزع المطالب التنموية ، بين اهتراء للطرقات غياب شبكة الغاز الطبيعي ومشكل النقل والانارة والملاعب الجوارية والمؤسات التربوية  تتلخص معاناة مواطنين هنا وهناك عبر تراب ولاية عين تيموشنت همهم الوحيد ان تلقى مطالبهم الاذان الصاغية عبر  140 منطقة ظل حسب ما رصدته الاذاعة الوطنية من أصداء  .

و تنتظر 140 منطقة ظل بالولاية " التفاتة جادة" من طرف السطات المحلية والتي سطرت برامج تنموية خاصة موجهة لهذه المناطق قصد رفع جزء من المعاناة والغبن الذي طالهم لسنوات ".

وعن ذلك يقول والي ولاية  عين تيموشنت السيد امحمد مومن :" ان هذه المناطق ستكون محل تركيز لحل مشاكلهم وطلبنا لن يصبر علينا المواطن قليلا من الوقت حتى يرى بصمة التغيير انشاء الله ".

وبولاية تبسة وان تم حل بعض المشاكل إلا ان الولاية ولاسيما المناطق المحلية لا تزال تعاني بعض النقائص لخصها في تقرير صحفي لنور الدين مساعدية من أحد مناطق الظل المسماة واد العلق ببلدية المريجة الحدودية بولاية تبسة على لسان احد قاطني هذه المناطق الذي قال في ميكروفون الاذاعة الوطنية :" بعد استفادتنا من الطريق العبد نامل في القريب العاجل التزود بالغاز الطبيعي والمياه الشروب ودعم المشاريع الفلاحية و تشييد قاعة علاج بالمنطقة وفتح مناصب شغل للشباب ".

وطمأن رئيس بلدية المريجة ، السيد محمد بوعكاز ، ساكنة مناطق الظل المسماة " واد العلق " بأنه تم تسطير مشاريع تنموية جديدة كالغاز الطبيعي والكهرباء الريفية وقاعة علاج بدعم من الدولة ".

وكان إبراهيم مراد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل ، قد كشف أنه  تم تسجيل 38700 مشروع بمناطق الظل ، رُصد لها 48 ألف مليار سنيتم  من الميزانيات المخصصة للولايات والبلديات ، حيث استفاد 12489 مشروع من التمويل بقيمة 18400 مليار سنتيم منذ شهر فيفري الماضي.

وقال مراد إنه تم إحصاء15044 منطقة ظل يقطن بها حوالي 8 ملايين جزائري لا يحق أن تتركهم الدولة على هامش التنمية لذا قرر الرئيس تبون إيلاءهم الأهمية اللازمة والتخلي عن الطرق التقليدية في التكفل بهذا الملف

 

الجزائر, مجتمع