ممثلو الصحة و الجيش الوطني الشعبي يثمنون دورالإذاعة الجزائرية في مجابهة وباء كورونا

شهد إحياء اليوم العالمي للإذاعة ، هذا السبت ، حضورا عديد الجهات الفاعلة على المستوى الوطني  في مجابهة جائحة كورونا على غرار ممثلي قطاع الصحة و الجيش الوطني الشعبي مثمنين بالمناسبة الدور البارز الذي لعبته الاذاعة الجزائرية في مجابهة الجائحة.

وفي هذا الصدد ، أكد ممثل وزارة الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات ، الدكتور حاج معطي خليل ، في مداخلة له  بأن :" الإذاعة الجزائرية كانت حاضرة منذ الساعات الأولى لظهور بوادر تفشي الوباء في الجزائر  بتجنيد أطقمها الإعلامية لمجابهة الجائحة عن طريق نشر الوعي والتحسيس بسبل الوقاية ، وكذا تفنيد الأخبار المغلوطة و الشائعات،  ببث المعلومة الصحيحة و الموثوقة ، معتبرا إياها  في السياق ذاته ، رمزا من رموز الكفاح ضد الأزمة الصحية التي تسبب بها فيروس كورونا.

من جانب أخر ، اعتبر رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي، الكارثة الصحية التي عاشها العالم  جراء تفشي الوباء" درسا جعلنا نعيد النظر في حياتنا اليومية في كل جوانبها"، حيث "أصبحنا، كما قال، ملزمين بتغيير جذري في كل الميادين".

ولدى تطرقه لأثار هذه الجائحة على الصعيد  الصحي والعلمي، أشار البروفيسور  صنهاجي ،  الى أن هذه الكارثة الصحية دفعت بالعلماء وفي وقت قصير إلى التحليل الجزيئي للفيروس وإيجاد حلول سريعة سيما اللقاح الذي كان يتطلب تحضيره في الماضي سنوات.

واعتبر ذات المصدر ،" أن المجتمع أصبح اليوم واعيا ولديه ثقافة علمية ووقائية " ، مشيرا إلى أن الأنفلونزا الموسمية "ليست موجودة" هذه السنة لأن المواطن أصبح يتابع البروتوكول الصحي.

وفي السياق ذاته ، ثمن ممثل وزارة الدفاع الوطني، العقيد عبد الحميد حراث الدور الهام الذي تلعبه الإذاعة الجزائرية،. كما أبرز المجهودات التي قامت بها الوزارة في الظروف الصعبة التي مرت بها الجزائر أين وضعت الوزارة  منذ البداية كل الوسائل اللازمة للتصدي لهذا الفيروس كتوفير وسائل النقل وإعطاء يد المساعد إلى المواطن سيما في الجنوب فضلا عن تجهيز نزل كمستشفى لفائدة المرضى.

المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية / وأج 

مجتمع