المعارض المغربي هشام الردوي للإذاعة: النظام المغربي بات محاصرا وتفجر وشيك للأوضاع بالمغرب

 توقع الناشط السياسي والمعارض المغربي مؤسس ومنسق منظمة كرامة- صحراء الأستاذ محمد هشام الرادوي تفجر الأوضاع في المغرب في ظل التردي المتواصل للظروف الاقتصادية والإجتماعية للمغاربة وارتفاع نسبة البطالة بين الشباب.مقابل زيادة في مصاريف الحرب في الصحراء الغربية.

ويرى المعارض المغربي من ولاية بنسلفانيا الأميركية في حوار مع إذاعة الجزائر الدولية أن المخزن بات محاصرا اليوم بسبب ارتفاع فاتورة الحرب في الصحراء الغربية، وتراجع مداخيل الأسر المغربية وانعدام البنى التحتية في المدن الصغيرة، فضلا عن تداعيات إغلاق الحدود مع سبتة ومليلية.

أمام هذا الوضع يعتقد الرادوي أن النظام المغربي، وفي محاولة لامتصاص الغضب الشعبي في الريف والمغرب عموما، لجأ إلى تقنين زراعة القنب الهندي، معتبرا أن القرار له طابع سياسي أكثر منه اقتصادي لتضليل المجتمع الريفي والمغربي عموما عبر التسويق له على أنه يعود على الفلاحين بالازدهار والرخاء.

وفي السياق ذاته لفت المعارض المغربي إلى أن ما يجري هو محاولة للالتفاف على حقوق هؤلاء من جهة، وإطفاء غضب الشارع  بإعطاء حلول وهمية، حيث أنه بعد تمرير القانون سيجد هؤلاء أنفسهم عبيدا لدى شركات الأدوية الكبرى التي لا هم لها سوى الانتاج.

ودلل على ذلك بالقول إن المغرب احتل المرتبة 123 في معدل التنمية البشرية عام 2019 ، ما يعني أن تقنين زراعة القنب لن يحل  مشكلة شعب منكوب انهتكه القروض الدولية ونهبت خيراته ودمرت أحلام شبابه.

من جهة اخرى كشف المعارض المغربي عن وجود مزارع لإنتاج المخدرات الصلبة كالهيروين والكوكايين والأقراص المهلوسة، وأنها تتمتع بحماية رسمية.

ولفت إلى أن تبييض الأموال المغربية في البنوك الإفريقية جارية الآن وستتعزز بصبغة أكثر قانونية بعد تقنين زراعة القنب.

وعن منظمة كرامة- صحراء يقول الأستاذ محمد هشام الرادوي إنها أول منظمة من نوعها  تجمع الصحراويين مع إخوانهم من الجمهوريين المغاربة، يتم من خلالها التعريف بالقضية لدى المجتمع الأميركي، وكذلك مناهضة ومقاومة كل أشكال الظلم والطغيان والتعذيب وملاحقة الجلادين من خلال وقفات احتجاجية.

العالم