الرئيس تبون يستقبل رؤساء ثلاثة أحزاب سياسية

استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, هذا الاربعاء بمقر رئاسة الجمهورية, رؤساء كل من حزب الفجر الجديد, حزب صوت الشعب وجبهة الجزائر الجديدة, وذلك في إطار المشاورات التي يجريها مع قادة الأحزاب السياسية.
وفي تصريح له بالمناسبة, أكد رئيس حزب الفجر الجديد, الطاهر بن بعيبش, ان لقاءه مع رئيس الجمهورية كان "مثمرا وصريحا" وتناول بصفة عامة "الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد".
وأوضح أنه تم التطرق أيضا الى "كل النقاط التي اثارت تساؤلات لدى المواطنين والسياسيين فيما يتعلق بقضية الانتخابات وقانون الانتخابات".
وأضاف قائلا: "لقد عبرت بكل صدق عن تصوراتنا لمثل هذه الاوضاع وكان حديثي عن قانون الانتخابات الذي أثار جدلا كبيرا لدى الاوساط السياسية وتطرقت الى المعوقات التي لا تساعد على إجراء انتخابات كما نأمل ان تكون".

وأضاف السيد بن بعيبش أنه أبلغ الرئيس تبون بأن "اجراء الانتخابات التشريعية موازاة مع المحلية هو اختيار في الصميم".
واستطرد بالقول: "لقد تطرقنا الى كثير من النقاط, لاسيما كيفية تجنيد الرأي العام الوطني للمشاركة في تطبيق برنامج رئيس الجمهورية الذي يهدف الى بناء الدولة الجزائرية الجديدة".
من جانبه, قال رئيس جبهة الجزائر الجديدة, جمال بن عبد السلام, أن لقاءه مع رئيس الجمهورية كان "ايجابيا", منوها ب"الصراحة" التي تميز بها الرئيس تبون و"إرادته الكبيرة في السعي لإيجاد حلول للمشاكل التي تعيشها البلاد وبناء جزائر جديدة كما يتطلع إليها شعبنا".

كما استمع السيد الرئيس --يقول ذات المتحدث-- الى "آرائنا بجدية", مضيفا بالقول: "لقد لمسنا منه خطوات إيجابية وبناءة ستعود بالخير والفائدة على الجزائر وشعبها".
وفي ذات السياق, أكد رئيس حزب صوت الشعب, لمين عصماني, أن "لقاء اليوم تم بلغة الصراحة والمصارحة ونقلنا خلاله اهتمامات الشارع الجزائري وكان هناك تجاوب في الشق السياسي والاقتصادي".

وأضاف بالقول : "نحن كأحزاب سياسية وكمجتمع مدني مدعوون جميعا الى الانخراط في هذا المسعى من أجل العمل على تقوية مؤسسات الدولة".
وأبرز أن رئيس الجمهورية كان "صريحا", خاصة في المسائل المتعلقة بحرية التعبير, لأن الدستور --مثلما قال-- "يترجم النصوص والنوايا, لكن الارادة تبقى غير كافية إذا لم تكن هناك آليات تطبيقية على أرض الواقع".
 

 

الجزائر, سياسة