أهم ماجاء في لقاء رئيس الجمهورية بوسائل الإعلام الوطنية

تطرق رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون،هذا الأحد، في لقائه الدوري مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية، إلى العديد من القضايا الوطنية والدولية، وجاء ملخص تصريحات الرئيس كما يلي:

 

* حول موضوع مشروع تعديل قانون الجنسية:

• مسار مشروع تعديل قانون الجنسية توقف، لأنه أسيء فهم خلفيات سَنِّهِ.

• سيبقى من يهدد أمن الجزائر واستقرارها تحت طائلة قوانين الجمهورية ونحن لهم بالمرصاد.

• ليست أقلية الأقليات من تدفعنا لتعديل قوانيننا بما لا يخدم الجزائر والجزائريين.

* حول الفساد والأموال المنهوبة:

• لا يزال المال الفاسد يسري في المجتمع ومن مصادره أرصدة مسجونين أحدهم قام بصبّ 10 ملايين دولار للوبي أمريكي.

• هذا النوع من الفاسدين يعتقدون أنهم سيفلحون في تنفيذ مخططاتهم ولكنهم يتعبون أنفسهم فقط.

• سيأتي يوم سيبوح هؤلاء بالمال الذي يخفونه لأن ذلك في صالحهم.

• الأملاك والأموال المنهوبة المسترجعة داخل الجزائر لا تمثل شيئا مقارنة بما تم تهريبه وإخفاؤه.

• ظرف الجائحة عطّل تنقل من أوكلنا لهم مهمة التحري واسترجاع الأموال المنهوبة، ولكن التزامنا لا يزال قائما وعزيمتنا أيضا.

• تم صبّ 300 ألف دولار في رصيد أحدهم بالخارج للإساءة إلى سمعة الجزائر بعلم حكومة أجنبية ولم تتحرك، لعمالته مع مخابراتهم.

• ضعف الدولة في مرحلة ما سبب تقوية الاقتصاد الموازي ولا أحد يعرف الكتلة المالية الحقيقية التي تدور في دواليبه.

* حول الاقتصاد الموازي:

• هناك فقط تقديرات تقول بأن أموال القطاع الموازي تتراوح ما بين 6 و10 آلاف مليار دينار.

• معدل عمر الأموال المكدسة خارج الأرصدة، ما بين 15 و 20 سنة.

• تم امتصاص 100 مليار سنتيم من الأموال المكدّسة خلال شهر واحد فقط وهناك أمل لإدماج المزيد في العجلة الاقتصادية الرسمية.

• اقترحنا سندات مالية لامتصاص السيولة المكدسة خارج الأرصدة البنكية، وأملنا كبير في نجاح هذا المقترح.

• هذه الأموال سبب مباشر في التهاب سعر العقار في الجزائر.

• شركات أوربية ثبت تورطها في تضخيم فواتير الاستيراد.

• 6 آلاف مليار دينار قيمة القروض البنكية الممنوحة لم يتم استرجاع سوى ما بين 10 و 15 بالمائة منها.

قضية الزيت قضية محاولة زعزعة الاستقرار وزادت حدتها اللهفة رغم الوفرة.

لقد حذرنا المتلاعبين والمضاربين ولا يعتقد أحد أنه أقوى من الدولة.

تغيير العملة لن يكشف رجال المال الحقيقيين ممن يكدسون النقود،وسنرى طوابير طويلة أمام البنوك لمجرد مواطنين تم الاختباء وراءهم لإخفاء هوية أصحاب المال الحقيقيين.

* حول التشريعيات:

• معدلات سحب وثائق الترشيحات تفوق مستوى طموحاتنا بكثير.

• المعدل العالمي لنسبة المشاركة في التشريعيات تتراوح ما بين 40 و 55 بالمائة لكننا نأمل أن تكون مشاركة شعبية قوية.

• على مواطنينا أن يدركوا بأن عدم المشاركة تضعنا أمام حتمية القبول بنتائج التشريعيات كما هي.

• الأهم بالنسبة لي في التشريعيات المقبلة هو تحقيق النزاهة والشفافية التامة، ومرحبا بما تمخض عن الصندوق من نتائج.

* حول الواقع الجديد للاقتصاد الوطني بالأرقام:

• قلصنا فاتورة الاستيراد بـ 10 ملايير دولار عام 2020، من خلال صرامة المراقبة وإنهاء عهد تضخيم الفواتير ونسبة من الزيادة في الانتاج وهذا مؤشر حقيقي لبدء التحكم في اقتصادنا.

• فلاحتنا ستحقق هذا العام إن شاء الله ما تفوق قيمته 25 مليار دولار، وسنمرّ إلى تصدير منتجاتها هذا العام.

• نطمح إلى تصدير 400 مليون دولار من الأدوية في 2021.

• سيُطوى ملف تركيب السيارات في السداسي الأول من 2021 . 

• لا أحد يمنع الجزائريين من استيراد السيارات الجديدة إذا كان ذلك يحترم الشروط القانونية.

* حول العلاقات الخارجية:

• نحن في حاجة إخواننا الليبيين إذا طلبوا منا ذلك .

• قضية الصحراء الغربية قضية تصفية استعمار، وهذا ما ثبّته ويثبته الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي، تحت قبة الأمم المتحدة

• الزيارة المقبلة للوزير الفرنسي والوفد المرافق له، لن تفضي إلى معجزة وهي مجرد زيارة تقنية ودورية.

• لن أتخذ من الذاكرة سجلا تجاريا، واسترجاع الأرشيف قضية متشعبة مع فرنسا وهي اختصاص تقني للباحثين والعلميين والمؤرخين فقط.

• ما هرّبته فرنسا من الأرشيف العثماني الذي وجدته في الجزائر عليها إعادته إلينا، ونحن على مسعى استرجاع أرشيفنا عموما بكل حزم.

*متفرقات:

استقبلت المدرب جمال بلماضي  وكنت سأستقبله منذ مدة.

بلماضي تحسدنا فيه دول كثيرة وهو رجل قدير ويستحق منا كل الدعم.

الجزائر