الرئيس تبون يستقبل سفراء كل من موريتانيا،رومانيا وجمهورية كوريا

استقبل رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون، هذا الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية،سفراء كل من الجمهورية الإسلامية الموريتانية،رومانيا وجمهورية كوريا الذين أدوا له زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامهم في الجزائر.

وعقب الاستقبال،قال سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد بلاه ولد مكيه في تصريح للصحافة:"شرفني رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بهذا اللقاء وذلك في نهاية مهمتي كسفير فوق العادة للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الجزائر".

وأضاف أنه نقل للرئيس تبون بهذه المناسبة،"تحيات أخيه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني"، وتم التطرق إلى "واقع علاقات الأخوة والصداقة والتعاون القائمة بين البلدين" وهي علاقات وصفها بالمتميزة في جميع مجالاتها وجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحتى الأمنية".

وبدوره،صرح سفير رومانيا السيد مارسيل ألكساندرو قائلا:"شرفني الرئيس تبون باستقباله لي قبل مغادرتي الجزائر التي قضيت فيها تسع سنوات"، مشيرا إلى أن اللقاء سمح ب"تحليل العلاقات الثنائية والاتفاق على أنه بالإمكان الدفع بها أكثر خاصة في المجال الاقتصادي".

ولفت إلى أن هذه العلاقات ينبغي أن يكون محركها "المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"،مؤكدا استعداد رومانيا ل"جلب قوتها وخبرتها للاستثمار في الجزائر، مثلما فعلت في ستينيات القرن الماضي"، مشددا على أن الجزائر "لديها مستقبل واعد وستكون بلدا رائدا في المنطقة"، متمنيا للرئيس تبون "المزيد من النجاح والتوفيق في الإصلاح لبناء الجزائر الجديدة".

ومن جهته، أوضح سفير جمهورية كوريا السيد لي ايون يونغ،أن اللقاء مع رئيس الجمهورية كان فرصة لاستعراض "سبل تعزيز العلاقات الثنائية،خاصة في المجال الصناعي، سيما صناعة السيارات والصناعة الكهرو-منزلية وإنشاء الهياكل القاعدية"، مشددا على أن البلدين "متفقان على تعزيز التعاون من أجل تحقيق النمو".

وختم بالقول أنه تم خلال استقباله من طرف رئيس الجمهورية،التطرق إلى تنمية الإنتاج المحلي الذي "يعتبر مهما جدا لخلق مناصب الشغل وتطوير التكنلوجية في الجزائر"،معربا عن استعداد جمهورية كوريا "لإقامة شراكة في مجال الصناعة وتطوير التنمية المستدامة التي تعد الجزائر بلدا رائدا فيها على مستوى القارة الإفريقية".

 
الجزائر