أيمن عبد الرحمان : الساحة الثقافية الوطنية تفقد بوفاة رابح درياسة أحد قامات الأغنية الجزائرية الأصيلة

تقدم الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان ، هذا الجمعة، بتعازيه للأسرة الفنية ولأهل الراحل رابح درياسة الذي تفقد الساحة الثقافية الوطنية، بوفاته"أحد قامات الأغنية الجزائرية الأصيلة".

وفي تغريدة له على موقع "تويتر"، كتب الوزير الأول: "تفقد الساحة الثقافية الوطنية،الفنان القدير رابح درياسة، أحد قامات الأغنية الجزائرية الأصيلة الذي أطربنا بروائع علقت في أذهاننا، مقدما صورة ناصعة عن الفن الهادف المتشبع بالوطنية".

وتابع أيمن عبد الرحمان "تعازي الخالصة لأهل الفقيد و للأسرة الفنية،و أدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته و يلهم ذويه الصبر والسلوان".

وزير الاتصال يعزي في وفاة الفنان رابح درياسة 
 
كما أعرب وزير الاتصال، عمار بلحيمر ، عن "خالص التعازي" لكافة الأسرة الفنية ولعائلة الفقيد رابح درياسة،الذي يعد "أسطورة الفن الجزائري والتراث الشعبي".
 
وجاء في منشور لوزارة الاتصال على صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي:  "متأثرا بوفاة أحد أعمدة الفن الجزائري الفنان رابح درياسة، الذي وافته المنية صباح اليوم، يتقدم وزير الاتصال البروفيسور عمار بلحيمر،  بأخلص عبارات التعازي وصادق المواساة لعائلة الفقيد ولكافة الأسرة الفنية في هذا المصاب الجلل". 
وذكر المصدر ذاته بأنه "تشاء الأقدار أن يرحل عنا اليوم أسطورة الفن الجزائري والتراث الشعبي عن عمر ناهز 87 عاما، تاركا وراءه رصيدا فنيا حافلا لأكثر من 100 أغنية، أشهرها: أنا جزائري، نجمة قطبية، الممرضة، أولاد بلاديي يا عبد  القادري يا راشدة، يا قارئ سورة النساء, وغيرها...". 
 
ويعد الفنان رابح درياسة، يتابع المصدر ذاته، مغن ومؤلف موسيقيي ذو جمهور عريض، "بفعل عذوبه صوتهي نقاء كلماته وأصالة إبداعه في مختلف الأعمال الفنية التي لطالما حظيت بإعجاب واحترام الجمهور". 
 
للتذكير، كان الفنان الراحل قد بدأ مشواره الغنائي عام 1953، بعد أن عمل في الكثير من الميادين لكن الفن كان المحطة الأبرز في تاريخه، حيث غنى للوطن للحب للجمال والأغنية الحكيمة الهادفة.
الجزائر