غزة : 2000 وحدة سكنية تنتظر إعادة الإعمار

قالت اللجنة الشعبية لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن أكثر من 2000 وحدة سكنية تنتظر إعادة الإعمار بعد 6 أعوام على تدميرها في اعتداء عسكري إسرائيلي واسع على القطاع، حسبما أوردته مصادر إعلامية.

وحث رئيس اللجنة جمال الخضري في بيان صحفي، على إنهاء معاناة أصحاب المنازل المهدمة التي لم يتم إعمارها حتى الآن في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي والوضع الإنساني الصعب.

وقال الخضري إن "المئات من أصحاب المصانع والمنشآت الاقتصادية التي تضررت خلال العدوان الإسرائيلي صيف عام 2014 تكبدوا خسائر فادحة، ولم يتم إعمار ورشهم أو حتى تعويضهم".

وأضاف أن أكثر من 500 مصنع في غزة تضررت بشكل كبير جراء العدوان الإسرائيلي، ولا يزال نحو 85 في المائة تعاني الركود والشلل في عملها بسبب استمرار الحصار وعدم إعادة الإعمار.

وحذر الخضري من وضع "مأساوي" في غزة، مشيرا إلى أن الواقع "ينذر بما هو أخطر خاصة في ظل وجود مشاكل اقتصادية، وضعف في القوة الشرائية، وقلة في الموارد والدخل".

وأشار كذلك إلى أن أزمة مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وما تبعها من آثار اقتصادية، وما نتج عن تأخر وتقليص الرواتب للموظفين الحكوميين، تزيد هذه المعاناة وتفاقمها.

وناشد الخضري المانحين مجددا الوفاء بالتزاماتهم لأصحاب المنازل المتضررة والمتضررين جراء الاعتداء الإسرائيلي "باعتبار أن ذلك الوفاء قانوني وأخلاقي وإنساني".

كما أكد "أهمية الاستجابة الدولية لممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء حصار غزة غير القانوني وغير الأخلاقي وغير الإنساني الذي يتناقض مع كافة مبادئ القانون الدولي ويرتقي لعقوبة جماعية".

وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة منذ عام 2007 وشنت ثلاث اعتداءات عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة في الفترة من 2008 إلى 2014 ما خلف آلاف القتلى والجرحى ودمارا واسعا في البني التحتية.