روسيا ستطور صواريخ أسرع من الصوت بعد انسحاب واشنطن من "الدفاع الصاروخي"

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إن بلاده مضطرة لتطوير الصواريخ الأسرع من الصوت، بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الدفاع الجوي الصاروخي.

وذكر بوتين خلال لقاء مع المدير العام لشركة انتاج الاليات العسكرية،هيربرت يفريموف،أن "انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الدفاع الصاروخي العام 2002 دفع روسيا إلى تطوير الأسلحة الأسرع من الصوت, ويجب علينا إنتاج هذه الأسلحة ردا على قيام الولايات المتحدة بنشر منظومات الدفاع الصاروخي, والتي من شأنها مستقبلا تعطيل قدراتنا النووية"، وفق ما نقلته وكالة الانباء الروسية "سبوتنيك".

وكان الرئيس الروسي، قد أكد، يوم أمس الجمعة، إن صانعي الأسلحة الروس ينتجون حاليا أسلحة فريدة من نوعها, والتي غالبا ما لا يكون لها نظائر في العالم.

وأضاف بوتين خلال اجتماع اللجنة العسكرية الصناعية عبر الفيديو أن " الجيل الحالي من صانعي الأسلحة الروس ينتجون أسلحة فريدة تتفوق على نظرائها الأجنبية, وفي بعض الحالات لا مثيل لها في العالم من ناحية الخصائص".

يشار الى ان الرئيس بوتين قد أعلن في وقت سابق عن أحدث أنواع الأسلحة الاستراتيجية الروسية، خاصة الأسرع من الصوت، مثل منظومات "كينجال" و"أفانغارد" و"بوريفيستنيك" وليزر "بيريسفيت" القتالي، بالإضافة إلى غواصة "بوسيدون" المسيرة ذات محطة للطاقة النووية.