الدرك الوطني: حجز أزيد من 62 طن من الكيف المعالج ومليون قرص مهلوس سنة 2020

تمكنت مصالح الدرك الوطني من حجز أزيد من 62 طن من الكيف المعالج وأزيد من مليون قرص مهلوس خلال السنة المنصرمة، حسب حصيلة لنشاط الدرك الوطني في ميدان الشرطة القضائية لسنة 2020.

وأوضح المصدر ذاته أنه تم خلال سنة 2020 حجز 62.944 طن من الكيف المعالج، 1.800.096 قرص مهلوس، 11.587 كلغ من مادة الكوكايين و114 شجيرة من نبتة القنب الهندي.

وعلى إثر ذلك، تم توقيف 6.308 شخص متورط في الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والحيازة والاستعمال غير الشرعي للمخدرات بزيادة قدرها 21 بالمائة مقارنة بسنة 2019.

وفي ذات السياق، تمكنت وحدات الدرك الوطني من حجز 720 سلاح منها 450 بندقية صيد، 152 سلاح من صنع تقليدي، 17 مسدس يدوي، 101 بنادق صيد بحرية، بالإضافة إلى 35.550 ذخيرة من مختلف العيارات مع تسجيل 4.119 شخص متورط.

وفيما يتعلق بمكافحة التهريب، تمكنت ذات المصالح من حجز105.272 قارورة من المشروبات الكحولية، 1.092.537 لتر وقود، 2.708 رأس مواشي، 1.064 مركبة، 597.773 علبة سجائر و 1.246.954 من المواد الغذائية./ وفي إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، تم تفكيك 190 شبكة وتوقيف 619 شخص مهرب خلال نفس السنة.

وأشارت ذات الحصيلة إلى تسجيل 87.557 مخالفة للتدابير الضريبية و85.551 مخالفة للتدابير التجارية والمالية، تم على إثرها توقيف 204.254 شخص.

أما فيما يتعلق بمكافحة التزوير والتقليد، فقد تم تسجيل 628 فعل مجرم وتورط 1.185 شخص، منها 67 فعل مجرم متعلق بتزوير النقود، حيث تم حجز مبالغ مالية بالعملتين الوطنية والأجنبية.

وبخصوص جرائم القانون العام، تم تسجيل 206.599 فعل مجرم وتورط 206.710 شخص، 70 بالمائة من تلك الأفعال مرتبط بالإخلال بالتدابير المتخذة في الحجر الصحي.

أما فيما يتعلق بالاعتداءات على الأشخاص والممتلكات، فقد تم تسجيل أزيد من 28 ألف اعتداء وتهديد ضد اشخاص، 9.200 فعل سب وشتم، 3.540 اعتداء على السلامة الجسدية و1.101 مساس بالحرمة الشخصية، إلى جانب 26.847 فعل مجرم متعلق بالاعتداء على الممتلكات منها 14.849 سرقة و5.402 تحطيم وتخريب، حيث تم على إثرها توقيف 21.718 شخص.

 

كما تم في ذات الإطار تفكيك 743 جمعية أشرار وتوقيف أكثر من 4 آلاف شخص.

وشملت الحصيلة الجرائم المرتكبة بوسائل تكنولوجيا الإعلام والاتصال، حيث سجلت وحدات الدرك الوطني خلال سنة الماضية (2020)، 1.362 فعل مجرم تورط فيه أزيد من ألف شخص، أغلبها ضد الأمن العمومي أو متعلقة بالقذف والسب.