استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، هذا الثلاثاء، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الدكتور محمود صدقي الهباش، والوفد المرافق له.
بحسب ما أفاد به بيان للغرفة السفلى للبرلمان، أفيد أنّ رئيس المجلس "استعرض في مستهل حديثه، أبرز محطات الدعم الجزائري اللامشروط للقضية الفلسطينية، على غرار تمكين القائد الراحل ياسر عرفات من اعتلاء منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذا إعلان قيام الدولة الفلسطينية، إلى جانب مشاركة الجيش الوطني الشعبي في الحروب العربية".
ووجّه بوغالي، في هذا السياق، الدعوة إلى القوى والفصائل الفلسطينية إلى "التوحد من أجل الوقوف ضد مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير وتشتيت الشعب الفلسطيني وطمس المعالم الإسلامية للمدينة المقدسة"، كما أعرب بالمناسبة عن "استعداد الجزائر بقيادة رئيسها عبد المجيد تبون، لمواصلة دعم كفاح الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع أرضه وإقامة دولته المستقلة"، موضحا أن "نواب المجلس الشعبي الوطني مصطفون خلف هذه القضية التي لا يمكن أن تساوم الجزائر عليها".
من جهته، اعتبر الهباش أنّ هدف الحكومة الفلسطينية، اليوم، يتمثل في "القيام بكل ما يجب من أجل تثبيت الفلسطيني في أرضه مع بذل أقصى الجهود لكفالة مستلزمات العيش الكريم له على أساس أن المعركة ضد الاحتلال باتت معركة وجود".
وانتهى الهباش إلى "حاجة الدولة الفلسطينية إلى مزيد من الدعم للوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية"، منتهزا الفرصة ليعرب عن "تقديره لثبات موقف الجزائر ودعمها المتواصل واللامشروط لهذه القضية المحورية بالنسبة للأمتين العربية والإسلامية".