في اليوم العالمي للصحة العقلية و النفسية .. المجتمع الجزائري تنعدم لديه ثقافة علاج الصحة النفسية

في اليوم العالمي للصحة العقلية و النفسية  الموافق لـ 10 أكتوبر يؤكد خبراء علم النفس أن الصحة النفسية غالبا ما تتعرض إلى اضطرابات تؤثر على توازن الفرد في حياته الأسرية و المهنية والاجتماعية عموما، مما يتطلب تكفلا و علاجا من قبل المختصين.

و في هذا الصدد أوضحت الأخصائية النفسانية صليحة بولكويرات للقناة الإذاعية الأولى أن الصحة النفسية عموما هي التوافق الذي يكسبه الشخص و التوازن الذي يكون عنده بين حياته الأسرية ، المهنية و الاجتماعية.

و قالت الأخصائية النفسانية إن أهم الاضطرابات التي يمكن أن تصيب الصحة النفسية للفرد فعند الراشد نجد الاكتئاب ، القلق ، الفوبيا و كذا اضطرابات في الشخصية و في المزاج و كذا اضطرابات عقلية مثل الفصام و البرانويا، أما عند الأطفال فنجد من ضمن الإختلالات في صحته النفسية صعوبات في التعلم ، الإفراط في الحركة، قلة الانتباه، و حالات من الحزن و القلق.

 و أضافت المتحدثة ذاتها أن علاج اضطرابات الصحة النفسية يتكفل به الأخصائي النفساني و الأخصائي العقلي حسب درجة الاضطراب.

من جهتهم عبر بعض المواطنين عن أهمية زيارة الأخصائي النفسي لكن المجتمع الجزائري تنعدم لديه ثقافة علاج الصحة النفسية، مشيرين إلى أن زيارة المتخصص النفساني تزرع الراحة و الطمأنينة في نفسية الفرد.

المصدر: الإذاعة الجزائرية