أم البواقي : ضعف إمكانات التخزين تؤرق الفلاحين مع مطلع موسم الحصاد

مع انطلاق حملة الحصاد والدرس في ولايات شرق الوطن ظهرت اشكالية تخزين محاصيل الحبوب التي يتوقع  الفلاحون أن تفوق أرقامها هذا الموسم ما تم جنيه في مواسم سابقة سيما فيما يتعلق بمادة  الشعير التي   توليها وزارة الفلاحة اهتماما كبيرا في هذا الموسم .

 ولا يزال مشكل  تخزين المحاصيل مطروحا في ولاية ام البواقي حيث اكدت مديرية تعاونية الحبوب  والبقول الجافة ان طاقة التخزين بالوحدة لم تستوعب الكم الهائل للمحصول الذي فاق 400 الف قنطار  في ظرف عشرة ايام من الحصاد.

 وعبر فلاحو ام البواقي  عن تذمرهم بشان ما يحدث لمحاصيلهم التي لم يجدوا لها  اماكن للتخزين  وقال احدهم في ميكروفون اذاعة ام البواقي انه  بقي اربعة ايام امام  احد  مخازن الحبوب  ليفاجئ بأنه ممتلئ عن اخره بكميات هامة من الفرينة "، فيما أوضح فلاح آخر ان طول مدة الانتظار كبدته خسائر عديدة  وما زاد الطينة بلة هو تعطل آلات تحويل المنتوج بالصومعة  وكذا تضاعف  سعر الخدمات المرافقة للتخزين كالحراسة و التحميل  والوزن  بثلاث مرات .

من جهته أكد  مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة  لام البواقي طراد توفيق ان طاقة التخزين بالوحدة لم تستوعب الكميات الهائلة للمحصول والتي فاقت 400 الف قنطار  بعد عشرة أيام من الحصاد ، اما فيما يخص بالعطب  فالأشغال جارية بحسب ذات المسؤول من أجل تصليحه .

توقعات بتحقق ازيد من 3 ملايين  قنطارمن الحبوب بولاية ميلة 

 وتجري حملة الحصاد والدرس في ولاية ميلة  في ظل توقعات بتحقق ارقام غير مسبوقة  بازيد من 3 ملايين  قنطار ،  حيث تمكنت المصالح الفلاحية بميلة  من تخزين أزيد من 104 آلاف قنطار من حصول الحبوب بمختلف أنواعها  وذلك بفضل المرافقة الميدانية للفلاحين والتسيير المحكم في تخزين المنتوج.

 وأوضح الأمين العام للغرفة الفلاحية  لولاية ميلة بشير كركاطو أن مشكل تخزن المحاصيل  قد حل هذا الموسم من خلال كراء مستودعات  لدى الخواص  وهو ما سمح باحتواء كل الكمية  المحصودة .

   وعن مرافقة المهنيين  كشف مدير الصندوق  الجهوي التعاون الفلاحي  محمد علي نجار  ان مصالحه دعمت اكثر من 600 1 فلاح  وانها تشرف على تامين 37306.50 هكتار في اطار اقرض الرفيق.

 المصدر : اذاعة ام البواقي / اذاعة ميلة