مؤسسة الردم التقني بميلة: استقبال 400 ألف طن من البلاستيك منذ 2010

عرف الجزائريون ثقافة البلاستيك خلال التسعينيات والتي أدت زيادة استهلاكها إلى انتشار كبير لها لدرجة تهديد البيئة ما دفع للتفكير في عملية الاسترجاع والتي ما تزال متأخرة.

ويرى في هذا الصدد السبتي عبد الرزاق مستثمر في المجال"هناك أشخاص يجمعون النفايات يشكل عشوائي أما اليوم نستطيع القول ان العملية تقريبا تكاد تكون تحت المراقبة".

وعن أسباب التأخر وطنيا، يرى الدكتور ميلود بورني المختص في اقتصاد البيئة"ان وزارة البيئة ليست مستقرة وهي في كل مرة تلحق بإحدى الوزارات الأخرى، وممارسة الدولة لحماية البيئة كان بشكل مفروض أكثر منه بشكل طوعي".

وبولاية ميلة يلعب مركز الردم التقني دورا في مجال استرداد مادة البلاستيك وغيره من المواد عبر مؤسسة ميلة نت.

وكشف مدير مؤسسة ميلة نت، مروان كواشي"انه منذ 2010 الى اليوم الحالي  تم استقبال 400 ألف طن ، تم استرجاع 2 بالمائة منها بينما تبيع الباقي بما قيمته  11 مليار سنتيم".

ويبقى هذا المجال واعدا ينتظر خطوات على مستوى المسؤولين وأيضا على مستوى المستثمرين للنهوض به بهدف حماية البيئة وخلق فرص شغل.

المصدر: الإذاعة الجزائرية