يعتبر البيع بالتخفيض عبر الانترنت توجها جديدا ينتهجه التجار في الجزائر بهدف منع انتشار عدوى كورونا وهو ما سيجري تمديده إلى المواسم والأعياد المقبلة .
وأوضح المدير العام للأنشطة التجارية وتنظيمها بوزارة التجارة سامي قلي أن التخفيض في البيع عن طريق الانترنت إطار تنظيمي جديد تم نشره في الجريدة الرسمية ، ويوضح أن الصولد يكون عن طريق التجارة الالكترونية لكيلا تُعرض صحة المواطنين للخطر .
وتباينت آراء التجار على اختلاف أنشطتهم حول قرار الصولد إلكترونيا بين مؤيد ورافض وقد عزز بعض الباعة مواقفهم بانعدام الثقة في العمعاملات التجارية التي تمر عن طريق الشبكة العنكبوتية لعدم وجود ضمانات سيما فيما يتعلق بالأجهزة المنزلية وتلك المتعلقة بالسلع الباهظة ، كما أن سعر التوصيل المضاف سيعيد فاتورة المشتريات إلى وضعها الأول .
من جانب آخر استحسن المواطنون إقرار التخفيضات عن طريق الانترنت بالنظر لما توفره الطريقة من وقت للتسوق والتنقل بين المحلات وكذا تخفيف الضغط على المحلات وضمانها لتطبيق التباعد الاجتماعي أحد أهم الاحترازات الصحية في عز جائحة كورونا .
وتبقى التجارة الالكترونية في الجزائر تجارة فتية وتحتاج إلى التأطير واكتساب ثقافة التعامل بها من أجل أن تلقى الرواج .