أكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف محمد عيسى اليوم الخميس بالجزائر انه سيتم اعادة النظر في عدد مطارات الاقلاع التي بلغت اليوم خمسة حينما تزول العراقيل التي تحول دون ذلك ومن ضمنها أشغال توسعة مطاري جدة والمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
وأوضح الوزير في رده على انشغال عضو مجلس الامة حسني سعيدي حول معاناة مواطني ولاية بشار المجبرين على التنقل الى مطار وهران لاداء مناسك الحج قال أن "كل الحجاج الجزائريين مدعووين للتنقل الى المناطق التي توجد فيها مطارات الاقلاع الخمسة" مشيرا الى امكانية مراجعة عدد المطارات مستقبلا. ويتعلق الأمر بكل من مطارات الجزائر ووهران وقسنطية وعنابة وورقلة
وذكر الوزير أنه بالنسبة لموسم الحج لهذا العام "سيتم نقل حوالي 29 ألف حاج جزائري لاداء المناسك مشيرا الى ان حصة الجزائر ستصل الى 36 ألف حاج مثلما كان من قبل بمجرد الانتهاء من أشغال توسعة الحرم المكي التي تجري فيه الاعمال منذ 3 سنوات".
وبخصوص تنظيم موسم الحج لهذا العام ذكر الوزير أن عدد وكالات السفر المعتمدة هي 45 وهي نفسها التي اوكلت لها المهمة الموسم المنصرم مشيرا الى ان الاخلالات المسجلة في سنة 2013 لم تكن بليغة في حين انه تم الغاء الاعتماد لبعض الوكالات.
السعودية تتخذ إجراءات وقائية ضد فيروس كورنا
في موضوع ذي صلة، أكد سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر محمد بن حسين قطان اليوم بأن بلاده اتخذت إجراءات صحية وقائية ضد فيروس كورونا معتبرا أن انتشار هذا الفيروس ليس بدرجة خطيرة .
واوضح السفير في تصريح صحفي على هامش مراسم وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مباني سفارة المملكة العربية السعودية لدى الجزائر أن وزارة الصحة السعودية اتخذت إجراءات صحية وقائية لمواجهة فيروس كورونا و ذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى وجود تشاور مع كافة الدول العربية والإسلامية. و قال أن انتشار الفيروس المذكور ليس بالخطورة الكبيرة على الحجاج الميامين.
و ذكر السفير بخصوص الجدل القائم حول شركات تأمين الحجاج في الجزائر بأن هناك فقط شركات وطنية للتأمين معتمدة من الحكومات العربية الإسلامية.
وبالنسبة لحصص كل دولة من الحجاج ذكر السفير أن منظمة التعاون الإسلامي هي التي تتكفل بهذا الجانب مشيرا الى أن الحصص الحالية تبقى كما هي نظرا للتوسعة التي يعرفها مسجد الحرمين الشريفين وكذا مختلف المشاريع المتعلقة بمكة المكرمة ككل بالإضافة إلى مشاريع الشعائر المقدسة.
للاشارة فان لكل دولة إسلامية الحق في ارسال مواطنيها الى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج و ذلك بنسبة 10 بالمئة من عدد سكانها.
