بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات :مركز علاج المدمنين بقسنطينة يتكفل ب250 شخصا

يتم التكفل حاليا ب250 شخصا مدمنا على المخدرات بالمركز الوسيط لعلاج المدمنين بالخروب بولاية قسنطينة حسبما علم هذا الخميس من مسؤولة بهذا الهيكل الصحي.


وفي مداخلة لها على هامش تنظيم يوم تحسيسي بأخطار المخدرات بادر إليه الأمن الولائي بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات (26 يونيو)، أوضحت فوزية حمدي مختصة في علم النفس أن 30 بالمائة من الأشخاص المتكفل بهم من طرف المركز"مثلوا إلى الشفاء"بعد متابعة حصص طبية -نفسية منتظمة.

وأفادت بأن المركز الوسيط لعلاج المدمنين بالخروب الوحيد من نوعه على مستوى ولاية قسنطينة،يعمل به فريق متعدد التخصصات يتكون من أطباء ومختصين في علم النفس ومساعدين اجتماعيين يضمنون "متابعة و مرافقة هذه الفئة الهشة".

وقد أوصى المشاركون في هذا اليوم التحسيسي الذي نظم بالتعاون مع كل من الكنفيدرالية الوطنية لمكافحة المخدرات والإدمان والكشافة الإسلامية الجزائرية ب"مضاعفة مراكز علاج المدمنين على المخدرات والكحول والمهلوسات والتبغ وهي آفات في تزايد".

و يتمثل الهدف من خلال هذا العمل التحسيسي الجواري في استهداف أكبر عدد ممكن من المدمنين على هذه السموم و جعلهم مدركين بوضعياتهم ، وبخاصة إعلامهم بالوسائل الموضوعة في متناولهم للتغلب على تعاطي المخدرات ، كما أوضحه من جهتهم مسؤولو الأمن الولائي مذكرين بأن مكافحة المخدرات والإدمان عليها تشكل "محورا أساسيا ضمن العمل الوقائي لهذا السلك الأمني".

واستنادا لنفس المصدر فقد تمكنت فرقة مكافحة المخدرات للأمن الولائي خلال السداسي الأول من السنة الجارية من حجز حوالي 5 كلغ من الكيف المعالج و 5908 قرصا مهلوسا ،لافتا إلى أن المجهودات التي بذلت عام 2013 من طرف الشرطة أسفرت عن حجز ما يقارب 32 كلغ من الكيف المعالج و 16495 قرصا مهلوسا.
المصدر : الاذاعة الجزائرية

وسوم:

مجتمع