في اليوم العالمي للمعلم.. إقرار بالمكاسب التي حققها المعلم الجزائري

يقف الجزائريون، في اليوم العالمي للمعلم المصادف للخامس أكتوبر، بكل إجلال وتقدير، للمعلم الذي بذل جهده في تعليم وتكوين الأجيال، معربين عن أملهم في أن يكلل جهده بالعرفان والتقدير.

وبالمناسبة يقر المعلم الجزائري بالمكاسب التي حققها خلال السنوات الأخيرة في سياق تحسين وضعه الأجتماعي والمهني، وذلك على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها بعض المنتسبين لهذا القطاع الحساس كما تؤكدها شهادة المعلمة نورية باية التي نقلتها القناة الأولى للإذاعة الجزائرية.

من جهته يؤكد فرحات شابخ رئيس الإتحادية الوطنية لعمال التربية والتكوين أن المعلم الجزائري حقق مكاسب هامة خلال السنوات الماضية تمثل بعض من حقوقه، مشيرا إلى أن النضال لا يزال مستمرا لتحقيق ما تبقى من حقوق المعلم على حد تعبيره.

وفي رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم المصادف لـ 5 أكتوبر من كل سنة,  أكدت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريت, أن ما حققه المعلم الجزائري يعد "مفخرة عظمى" في مسار تطور المجتمع و "مكسبا هاما" يضاف إلى مكاسب حركة البناء الوطني و تثمين موارده البشرية.

و إعتبرت بن غبريت أن الإحتفال بهذا اليوم هو "عرفان لتضحيات الآلاف من المعلمات و المعلمين الذين يحترقون ليضيؤا درب الآخرين", منوهة ببالمناسبة ب"عظمة المهمة المنوطة بالمعلم و نبل الرسالة التي يحملها".

و ذكرت بأن وزارة التربية الوطنية وضعت ضمن أولويات عملها إستراتيجية إحترافية في مجال تكوين كل مستخدمي القطاع و بالأخص المعلمين, مؤكدة أن تجسيد هذه الركيزة الأساسية للسياسة التربوية الوطنية "يمر عبر أنظمة عملية للتكوين المستمر الذي سيسمح بتكوين معلمين ذوي نوعية عالية".

و بالمناسبة ناشدت المسؤولة الاولى على قطاع التربية حس المعلمين كمربين ليقدموا مساهمتهم الثمينة في وضع هذه الإستراتيجية, المنبثقة في خطوطها العريضة من الندوة الوطنية المعقدة   يومي 20 و 21 يوليو 2014, موضع التنفيذ. 

مجتمع