" ساعة نقاش'" للثقافية تتناول الأداء الإعلامي في الإذاعة منذ بسط السيادة عليها في 28 أكتوبر 1962

تطرق برنامج " ساعة نقاش" للإذاعة الثقافية إلى موضوع حرية التعبير في الوسائل الإعلام العمومية، و على رأسهم الإذاعة الجزائرية، و ذلك بمناسبة الذكري ال 52 لبسط السيادة على الإذاعة و التلفزيون الجزائري. و استضاف البرنامج كل من رضوان حرياطي صحفي من القناة الأولى و أمين حيدار من الإذاعة الدولية و عبد الرزاق جلولي من الإذاعة الثقافية.

و أكد رضوان حرياطي أن الإذاعة الجزائرية تضمن حرية التعبير لصحفييها مستشهدا بذلك برنامجه "حوار في الذاكرة " الذي استضاف العديد من الشخصيات الوطنية و التاريخية و الذين تطرقوا إلى مواضيع التي توصف بالحساسة. إذ قال إنه لم يتلقى لا عراقيل و لا تعليمات بشأن التعاطي مع شخصية ما أو موضوع ما.

كما  أبرز رضوان حرياطي أن هناك بعض المواضيع التي تتعلق بأمن و استقرار الوطن يجب التعامل معها وفق المصالح العليا للوطن، و هذا ما تقوم به جميع وسائل الإعلام في العالم. و استشهد بالحرب على غزة حين كانت بعض وسائل الإعلام تتعامل مع المجازر و الجرائم المرتكبة ضد الأبرياء في غزة، وفق للسياسية الخارجية لتلك البلدان الغربية.

من جهته، أكد أمين حيدار أن لا يوجد مواضيع من الطابوهات و هذا بفضل تطور الإعلام في الجزائر، غير أنه شدد على ضرورة عدم التجريح و التهويل. كما شدد على مصداقية الإذاعة و ابتعادها عن الفورية في إعطاء الخبر حتى التأكد منه.

من جهته، أكد عبد الرزاق جلولي من الإذاعة الثقافية أن في ميدان الأفكار و الثقافة لا يمكن حد من الحرية سواء في التعاطي مع الأفكار أو في منح حرية التعبير عنها. و قال عبد الرزاق إن الإذاعة الثقافية ذات الهمة النبيلة لا يمكن أن تؤدي مهمتها المنوطة بها دون حرية، كما شدد على أن هذا المنبر الذي توفره الإذاعة الجزائرية كان دوما منبرا لطرح جميع القضايا الفكرية بكل حرية.

و في ذات السياق، تأسف لممارسة بعض الصحفيين، عن ما وصفه الرقابة الذاتية، و يتناولون بعض المواضيع بخوف و حساسية.

 

ثقافة وفنون