أمين جمعية من أجل الإمزاد للإذاعة: آلة الإمزاد رمز لهوية الإنسان التارقي

أكد  الأمين العام لجمعية من أجل الإمزاد بوجمعة بن حبريش أن هذه الآلة ليست مجرد آلة تعبير موسيقية، بل هي رمز الهوية للإنسان التارقي، مشيدا بتصنيفها من قبل اليونيسكو كتراث عالمي مؤكدا أن من شأنها المساهمة في الاقتصاد الوطني في المجال السياحي كاشفا عن نية تحويل جمعيته المحلية إلى مؤسسة للإمزاد.

وقال بن حبريش لدى حلوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح – ضمن اليوم المفتوح للاذاعة الجزائرية على الإمزاد- إن آلة الإمزاد الهوية تمثل في النظام الاجتماعي التارقي وليست مجرد آلة تعبيرية فحسب مؤكدا تعلق الإنسان التارقي بهذا التراث العريق.

كما عاد بن حبريش الى تأسيس جمعية من " أجل الامزاد" سنة 2003 وكيف استطاعت  بعد عامين فقط من نشأتها تنظيم ملتقى دولي حول آلة الإمزاد، وهو فتح الطريق أمام التحضير لملف لتصنيف هذه الآلة ضمن التراث العالمي، ليتكلل هذا المسعى بالنجاح، مضيفا أن جمعية من أجل الإمزاد تأسست للحفاظ على التراث التارقي وعلى رأسه آلة الامزاد حيث استطاعت تكوين أكثر من 130 شابة للعزف على هذه الآلة بعد أن أوشكت على الاندثار مع رحيل النساء الأوائل اللواتي كن يحافظن على هذا الإرث.

كما تحدث ضيف القناة الأولى عن تأسيس دار الإمزاد  وعن فروع التدريس بهذه الدار التي تلقن الحرفة للأجيال الجديدة في مجالي عزف وصناعة هذه الآلة الضاربة في القدم الإنساني، مضيفا أنه تم تأسيس "استوديو" للتسجيل داخل الدار" لرعاية الفرق المحلية اضافة الى فتح فرع للديوان الوطني لحقوق المؤلف بمقر دار الإمزاد.

كما كشف المتحدث ذاته  عن نية تحويل الجمعية المحلية إلى مؤسسة ليكون لها تواجد في كل التراب الوطني مؤكدا أنها تسعى للمساهمة في القطاع الاقتصادي من خلال خلق السياحة.

المصدر: موقع الاذعة الجزائرية

 

 

 

 

ثقافة وفنون