لقي 12 شخصا مصرعهم وجرح آخرون في أحداث شغب وقعت أمس الأحد بمدينة الجنينة ، حسبما أفاد به اليوم الإثنين مسؤول محلي بولاية غرب دارفور بغربي السودان.
ونقلت مصادر إعلامية عن الطاهر عبدالرحمن بحر الدين معتمد محلية الجنينة قوله"قتل 12شخصا وجرح آخرون خلال يومي الأحد والإثنين".
وأصدر وزير العدل السوداني عوض الحسن النور اليوم الإثنين قرارا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث الجنينة.
وقضى القرار، وفقا لوكالة السودان الرسمية للأنباء ، بتحديد الخسائر في الأرواح والممتلكات والأموال، على أن ترفع تقريرها للوزير خلال أسبوع من تاريخ بدء أعمالها.
من جهتها أعربت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) عن قلقها إزاء استمرار التوتر في مدينة الجنينة التي قادت لمقتل عدد من المواطنين وتعطيل المدارس والأعمال التجارية في الجنينة، وأكدت أهمية ضبط النفس بين الجهات كافة.
وقالت البعثة في بيان صحفي، إنها تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة السلطات المحلية وأهل دارفور في جهودهم لحل الوضع عبر الطرق السلمية.
وشهدت مدينة الجنينة الأحد، أعمال شغب بسبب مقتل أحد الرعاة بالقرب من قرية "ملي" التي تبعد (15 كيلومترا) جنوب الجنينة، مما تسبب في عمليات تخريب نتج عنها حرق مكاتب وأجهزة بأمانة حكومة الولاية وسيارات.
وفي وقت سابق اتهم المتحدث باسم حكومة غرب دارفور عبد الله مصطفى جهات سياسية باستغلال أعمال الشغب وتحريض المحتجين، ودافع عن تدخل السلطات الأمنية، وقال"شرع بعض النازحين في تخريب السيارات وإشاعة الفوضى، مما اضطر السلطات للتدخل".
ويشهد إقليم دارفور بغربي السودان نزاعا مسلحا منذ العام 2003.
ويشكل الصراع القبلي بين المجموعات السكانية بالإقليم أحد المهددات الأمنية الرئيسية بالإقليم.
المصدر : الوكالات