التشكيلية الجزائرية أمينة زوبير في معرض "أضواء إفريقيا" بأبيدجان

تشارك حاليا التشكيلية الجزائرية أمينة زوبير بإبداعاتها في معرض "أضواء إفريقيا" (Lumières d'Afrique) بمدينة أبيدجان بساحل العاج الذي تستمر فعالياته إلى غاية ال6 يونيو المقبل بمشاركة 54 فنانا من 54 بلدا إفريقيا, وفقا للموقع الإلكتروني للمعرض.

وتشارك أمينة زوبير -وهي أيضا مخرجة ومصورة فوتوغرافية تعيش بين الجزائر وفرنسا- بأحد أعمالها المركبة التي تسلط الضوء على أهمية الشمعة كمصدر قديم جدا واقتصادي للضوء بالنسبة للإنسان.   
ويهدف هذا المعرض الدولي المتنقل إلى تحسيس بلدان العالم ب"الحقوق الأساسية للأفارقة في القرن ال21 في الحصول على الطاقة" وخصوصا "الطاقة الكهربائية" حيث
أن "العديد من المدن الإفريقية الكبرى وحتى العواصم تعاني من انقطاعات يومية" للتيار الكهربائي. وقد عبر الفنانون المشاركون عن هذا الواقع كل بأسلوبه الفني وطريقته في التحسيس ومن بينهم أيضا المصور الفوتوغرافي التشادي عبدو اللاي باري والتشكيلية الموريتانية آمي ساو والتشكيلية التونسية منى جمال سيالة.
وسينتقل بعدها هذا المعرض -الذي بادرت به المنظمة غير الربحية الناشطة في  مجال التنمية والفنون بإفريقيا "فنانون أفارقة للتنمية" ( Development)- لعدة مدن إفريقية في جولة بالقارة على أن يستقر نهاية العام بالعاصمة السينغالية دكار.African Artists for

ويضم هذا المعرض -الذي تم افتتاحه لأول مرة بالعاصمة الفرنسية باريس في 2015- أنواعا مختلفة من الفنون المعاصرة على غرار أشرطة الفيديو واللوحات التشكيلية والمنحوتات والصور الفوتوغرافية وفنون الأداء.

وتعتبر الطاقة الكهربائية بمثابة "رهان كبير جدا" للقارة الإفريقية حيث أن "أكثر من 600 مليون أفريقي لا يستفيدون من الطاقة الكهربائية وهو أمر يتناقض وواقع أن القارة ثرية جدا بمواردها الطاقوية" حسبما صرح به رئيس منظمة "فنانون أفارقة للتنمية" لوسائل الإعلام.
وكان البنك الإفريقي للتنمية -الذي يساهم في تنظيم هذا المعرض- قد أطلق بأبيدجان في 2015 "ميثاقه الجديد للطاقة في إفريقيا" وهو بمثابة مبادرة تمتد إلى 2015 وتهدف لتغطية "الفقر الطاقوي" للقارة.

ثقافة وفنون