الخضر أمام حتمية تحقيق انتصار تاريخي الليلة أمام الكاميرون برسم تصفيات مونديال 2018

أصبح ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة المدشن في 26 فبراير 2001 المكان المفضل بإمتياز للمنتخب الجزائري لكرة القدم منذ سنة 2008 من أجل إستقبال ضيوفه حيث حقق به التأهل لنهائيات كاس العالم في مناسبتين (2010 و 2014). 

و يستعيد الملعب الذي يتسع ل 35.000 متفرج أجواءه الحماسية عندما يكون مسرحا لمواجهة الجزائر-الكاميرون يوم غد الاحد (30ر20) لحساب الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا نيجيريا و زامبيا.

وتعتبر المنشأة الرياضية الكائنة بمدخل "مدينة الورود" فأل خير على التشكيلة الوطنية حيث يلعب "الخضر" على أرضية ميدانها المباراة الرسمية رقم 21.

خلال الخرجات ال20 الأخيرة نجح المنتخب الجزائري في تحقيق سلسلة إستثنائية من 19 إنتصارا مقابل تعادل وحيد.

التعثر الاول و الاخير للفريق الجزائري بتشاكر كان أمام تنزانيا شهر سبتمبر 2010, أسابيع قليلة فقط بعد مشاركة ثالثة للخضر في نهائيات المونديال.

هذا التعادل كانت عواقبه وخيمة على الناخب الوطني السابق رابح سعدان الذي قرر رمي المنشفة بعد رهن حظوظ التأهل إلى كان-2012 مما دفع القائمين على شؤون الخضر ل "الهروب" من ملعب تشاكر.

الوجهة كانت ملعب عنابة حيث هزم المنتخب الجزائري نظيره المغربي (1-0) ثم ملعب 5 جويلية الاولمبي بالعاصمة بمناسبة الفوز على جمهورية إفريقيا الوسطى (2 -0).

لكن العودة إلى تشاكر كانت سريعة حيث شهد الملعب ثاني تأهل على التوالي تاريخي للفريق الوطني لنهائيات كأس العالم.

وبالتالي سيكون شعار زملاء ياسين براهيمي هو: "لا ثانية بدون ثالثة" في محاولة لتتويج تصفيات مونديال-2018 بتأهل ثالث على التوالي لأكبر موعد كروي عالمي يجعل ملعب تشاكر "القلعة المحصنة" التي لا يمكن لأي منافس اختراقها.

و يلعب المنتخب الجزائري  هذا الاحد بالزي الابيض حسبما كشفت عنه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم .
 

كرة القدم