مساهل يشرف على حركة دبلوماسية لفائدة الأعوان المنتدبين في المناصب الدبلوماسية والقنصلية

افتتح وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل اليوم الأحد أشغال ملتقى تكوين الأعوان المنتدبين بمختلف المناصب الدبلوماسية والقنصلية عبر العالم في إطار الحركة الدبلوماسية العادية لسنة 2017  حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وذكر مساهل في كلمته بالخيارات والأهداف الإستراتيجية الخاصة  بالسياسة الخارجية وكذا بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل  تجسيدها.

وأضاف البيان ان وزير الخارجية سلط الضوء على "المبادئ المديرة التي طالما وجهت عملنا الدبلوماسي" طالبا من الاعوان المعنيين بهذه الحركة  خاصة الشباب المدعوين إلى العمل لأول مرة ضمن البعثات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج إلى "الدفاع عن هذه المبادئ وتمثيل بلدهم أحسن تمثيل".

كم دعا رئيس الدبلوماسية الجزائرية هؤلاء الأعوان إلى نقل أحسن صورة عن الجزائر البلد العريق الغني بتاريخه المجيد و المستقر و المزدهر الذي يلعب دورا رائدا على المستوى الاقليمي والدولي فما يخص القضايا والمواضيع الحساسة  مثل الإرهاب الذي يتصدر اهتمامات المجتمع الدولي وذلك من خلال اتصالاتهم  وتفاعلاتهم مع شركائهم على مستوى دول الاعتماد.   

علاوة على ذلك أعرب مساهل عن ارتياحه للطريقة التي يتعامل بها الدبلوماسيون خاصة الشباب منهم  كما أشاد بارتفاع تمثيل العنصر النسوي في تشكيلة الجهاز الدبلوماسي الجزائري.

وفي خضم حديثه عن "الطابع المثير" الذي يميز مهنة الدبلوماسي لم يفوت الوزير فرصة التذكير بالطابع "الحساس والمعقد" للمهمة المسندة إلى ممثلي الجزائر في الخارج  حيث يستوجب على الجميع ان يكونوا في مستوى الثقة التي وضعت فيهم وكذا في مستوى الرهانات من اجل بلدهم وشعبهم.

كما تمنى مساهل كل النجاح للأعوان المعنيين بهذه الحركة في مهامهم المستقبلية مشددا على ضرورة ضمان "خدمات دقيقة ومثالية لصالح جاليتنا في الخارج و و جوب الاستماع الدائم لها".

 

الجزائر