الوقاية والتربية الصحية والمتابعة الطبية الجيدة للحد من أمراض الجهاز المناعي

شدد رئيس مصلحة الطب الداخلي بالمؤسسة  الإستشفائية الجامعية بولاية سطيف الأستاذ رشيد مالك على ضرورة تعزيز الوقاية والتربية الصحية وضمان المتابعة الطبية  الجيدة للمصابين بأمراض الجهاز المناعي.

وأكد الأستاذ مالك على هامش الملتقى الوطني الـ 24 للطب الداخلي و22 المغاربي لذات الاختصاص الذي جرت فعاليته في الفترة ما بين 5 و7 أفريل الجاري بالجزائر العاصمة على ضرورة التكفل الجيد  بالأمراض التي تصيب الجهاز المناعي (أي عدة أعضاء في نفس الوقت) وقد تكون هذه  الأمراض -حسبه-"خطيرة جدا خاصة إذا مست بعض الأعضاء النبيلة على غرار القلب  والمخ والكلى والدم".

وأوضح ذات المتحدث خلال اليوم الثالث والأخير للملتقى أن علاج هذه الأمراض  التي تتكفل بها أقسام الطب الداخلي "لابد أن يتم في بداية الأمر بطريقة  استعجالية" حتى لا يتطور المرض إلى "تعقيدات خطيرة" قبل أن يوجه المريض إلى  الاختصاصات الأخرى مؤكدا بأنه ورغم انتشار هذه الأمراض لدى المرأة أكثر من  الرجال خاصة بعد سن ال40 فما فوق.

ويستدعى التكفل بهذه الأمراض - كما أضاف- توفير أقسام تقنية متطورة و وسائل الكشف بالأشعة وتحاليل الأمراض المناعية بالإضافة إلى مصالح الإنعاش مذكرا  بتوفير الأدوية الموجهة لهذه الأمراض وبالسوق الوطنية وبأسعار معقولة.

وأشار الأستاذ مالك من جهة أخرى إلى أن اختصاص الطب الداخلي الذي يحتوي على  أكثر من 4000 مختص يمارسون بالقطاعين العمومي والخاص حيث يغطي مختلف جهات  الوطن. كما يأتي هذا الاختصاص في "مفترق طرق " الاختصاصات الأخرى وذلك لتكفله  بجميع الأمراض بدون استثناء.

وبخصوص التكوين المتواصل قال ذات المختص أن الجمعيتين الوطنيتين للطب الداخلي  للقطاعين العمومي والخاص تتكفلان بهذا الجانب من خلال تنظيم ثلاثة ملتقيات  وطنية سنويا بالشرق والوسط والغرب يجمع كل واحد منها حوالي ألف مشارك على  الأقل من ذات الاختصاص والطب العام.

صحة, طب