وجهت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية التحية, لروح الزعيم ياسر عرفات ولأرواح شهداء الشعب الفلسطيني وشهداء الأمه العربية, في الذكرى الرابعة عشرة لرحيل عرفات " ايقونة و رمز النضال الفلسطيني".
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود في بيان له مساء السبت "إن الحكومة تجدد في هذه المناسبة الدعوة الى نبذ الفرقة والانقسام والانحياز الى مصالح شعبنا العظيم, من خلال إعلاء مصلحة الوطن فوق أية مصلحة أخرى والالتفاف حول القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ومواصلة السير معه على طريق الزعيم ياسر عرفات وإخوته ورفاقه الذين استشهدوا على نفس طريق القدس والوحدة والدفاع عن الثوابت الوطنية والنضال والكفاح لتحقيق الحلم الفلسطيني العظيم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية المحتلة على كامل حدود الرابع من حزيران عام 1967 ".
وجدد المتحدث تأكيد الحكومة على " مواصلة العمل والنضال دون كلل في سبيل رفعةِ أبناء الشعب الفلسطيني, والوقوف في صف واحد, وصون المصالح الوطنية العليا, وتدعيم معركة الصمود في أرض وطننا الغالي ومواجهة التحديات الخطيرة التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية".
وشدد المتحدث الرسمي على أن " الوطن أعلى وأغلى من الفصيل , وأن مصالح الوطن أعلى من كل مصلحة, وأن ذلك يتجلى في صد التدخلات الخارجية ومحاولات تفتيت القضية الوطنية, ومواجهة تنفيذ مخططات تقسيم وتمزيق وحدة الوطن ".
و يحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى الرابعة عشرة لرحيل ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2014 اثر تدهور سريع في حالته الصحية , بتنظيم فعاليات رسمية و شعبية عبر مختلف الأراضي الفلسطينية.
وكان رئيس لجنة التحقيق بوفاة عرفات , توفيق الطيراوي أكد في أكثر من مناسبة أن "بينات وقرائن تشير إلى أن إسرائيل تقف خلف اغتيال عرفات".