أعلنت مجموعة الــ22 للتغيير في ندوة صحفية ، اليوم الأربعاء ، عن مشروع المؤتمر الوطني الجامع للنخب الجزائرية في الـــ27 جوان الجاري ، يأتي هذا المؤتمر بغرض إيجاد ودمج كل الحلول لفك الانسداد السياسي الذي تعيشه البلاد وكذلك لوضع آليات لصناعة الحلول يقول في ذلك الخبير عبد الرحمان بن يامينة :" إن من بين هذا الشعب ثمة نخبة ، هذه النخبة تحركت و بنت رؤيا ، هذه الرؤيا ستتحول إلى " مشروع " خلال المؤتمر المقبل ويكون أحد مخرجاته . لذا لم نبخل بتقديم تصورانا ورؤانا والتي يطيب لنا تسميتها بـــ" آليات لصناعة الحلول " ، لكن هذه الآلية لصناعة الحلول شرطها الأهم والرئيس هو " الخروج من عقلية الوصاية " و " الحلول الجاهزة " المشروطة بـــــ" القبول من عدمه" عند النقاش وإبداء وتبادل الآراء بين كل الأطراف المشاركة من كل تمثيليات المجتمع الجزائري . بعيدا عن العقليات " المتفردة بالمبادرات والقرارات " وبعبارة أوضح تنفي في طياتها " الأنا "يقول ذات المصدر :" من أكون أنا حتى ألقي بالمبادرة ثم أقول لــ"الآخر تعال معي أو كن تابعا وكفى ". أو أن يقول :" الآخر لي هذا نص المبادرة وتعال معي إلى قول رأي أو موقف سواء ".
إن مثل هذه التوهمات هي " مصدر زعزعة الثقة " بين أطراف عملية الحوار وأضحت عملة نادرة اليوم ولاسترجاع هذه الثقة يجب ترسيخ المنهج العلمي من خلال نفي الأنا كلية .
المصدر: الإذاعة الجزائرية