قال رئيس مؤسسة "أضواء رايتس للديمقراطية و حقوق الإنسان" نورالدين بن براهم، أن خطاب رئيس الجمهورية عقب أدائه اليمين الدستورية، حمل رسالة واضحة منحت المجتمع المدني ما يليق به من مكانة وجعلت منه شريكا اساسيا و ركيزة هامة في المنظومة السياسية الجزائرية و ذلك من خلال إشراكه في كل تفاصيل المشاريع التنموية و الإصلاحات و كبرى النقاط على غرار تعديل الدستور، موضحا أن الفكرة الاساسية في خلفية خطاب رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالمجتمع المدني هي الوصول إلى مواطنة فاعلة و مسؤولة.
و أوضح نور الدين بن براهم في عبر أثير القناة الاولى ضمن برنامج ضيف الصباح لهذا الأربعاء، أن توجيهات رئيس الجمهورية في خطابه الاخير بإشراك الجميع، إنما هو تعزيز للتّنوع الديمقراطي الموجود في الجزائر وفق منطق المصلحة العامة، و ان تضمين المجتمع المدني بشكل كامل في الخطاب إنما هو تأكيد على نمط نوع الحكامة المستقبلية.
و أضاف ذات المتحدث، أن تجربة الجزائر في العهدات السابقة أوصلتنا الآن إلى قناعة تامة بضرورة إدماج المجتمع المدني في جميع ورشات الإصلاح على غرار تعديل الدستور، مكافحة الفساد ، التمثيل المجتمعي، و المشاركة في الحكم.
ويرى نور الدين بن براهم أن خطاب رئيس الجمهورية أكد على الحفاظ على المكتسبات الأساسية للشعب الجزائري، كالأمن، السلم، الانسجام و الاستقرار و كذا تثمين المؤسسات السيادية و الحساسة كالجيش، الأمن، و الإدارة، و أنه شدد على عدم السماح بتأثير الخلاف الديموقراطي على هذه المؤسسات.
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية