مخلوف ساحل للاذاعة: الحكومة الجديدة تكريس لإرادة الرئيس في تعزيز دور المرأة والشباب

عرفت التشكيلة الوزارية لحكومة الوزير الأول عبد المالك سلال دخول وجوه جديدة غير متحزبة مع حضور لافت للعنصر النسوي و ذلك من خلال إسناد سبع حقائب وزارية لنساء في سابقة لم تعرفها الجزائر من قبل.

 

و من أبرز ملامح الحكومة الجديدة التي عينها أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هو الوجوه النسائية التي أسندت لها الحقائب الوزارية على قدر كبير من الأهمية مما يؤكد التوجه نحو تكريس المساواة في أسمى معانيها بمنح الأولوية لهذه الفئة التي تشكل الخلية الأولى للمجتمع.

و ما يلاحظ في الحكومة الجديدة هو تطعيمها بوجوه لها من القدرات العلمية و الكفاءة ما يؤهلها لأداء دورها وفقا لبرنامج استراتيجي يأخذ بعين الاعتبار طبيعة التحولات الداخلية و المتغيرات الإقليمية و الدولية.

ومن الطبيعي في أي استحقاق أن تكون هناك رؤية جديدة لآفاق مستقبلية و معها تتغير أنماط و أساليب الممارسة السياسية و تعطى ديناميكية أخرى تفضي إلى تحقيق نتائج في مستوى طموحات و تطلعات الأمة.

و قد بدى جليا أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يولي أهمية قصوى للشباب باعتباره أهم روافد هذه الأمة حيث أفرد وزارة خاصة تأخذ على عاتقها انشغالات و آمال و تطلعات هذه الفئة (الشباب)التي من حقها أن تحظى بالرعاية اللازمة التي تثبت من خلالها وجودها و تحقق ذاتها.

و في تصريح على أمواج الإذاعة الجزائرية القناة الأولى يرى المحلل السياسي الدكتور مخلوف ساحل أن التشكيلة الحكومية الجديدة تعكس الإرادة القوية لرئيس الجمهورية في إقحام عناصر جديدة و شابة و إعطاء العنصر النسوي فضاء أوسع في تسيير شؤون البلاد.